الاتحادان الأوروبي والإفريقي يجتمعان لبحث مكافحة الإرهاب

الاتحادان الأوروبي والإفريقي
0

عقد الاتحادان الأوروبي والإفريقي اجتماعهما الـ(10)، الخميس، بمقر الأول في أديس أبابا، لبحث سبل تعزيز التعاون، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تحقيق مكافحة الإرهاب والسلام في ليبيا.

وبحسب موقع “شبكة العين الإخبارية ” فقد أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، التزام الاتحاد بإنشاء علاقات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، حيث يرغب في تنامي العمل المشترك بينهما في مجال الأمن، ومكافحة الأرهاب، والجرائم العابرة للحدود، وحقوق الإنسان، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ.

وتابع فكي، خلال كلمته في افتتاحية أعمال الاجتماع الـ10 في أديس أبابا، أن الاتحاد الأوروبي لعب دورا كبيرا في مساعي تحقيق السلام بليبيا، لأن مخاطر هذه الحرب ليس على ليبيا فقط، وإنما تشمل المنطقة كلها.

ونوه فكي إلى أن التعاون المشترك بين الاتحادين أمر مهم، ومفيد للشعوب الأفريقية والأوروبية، خاصة أن الاتحاد الأفريقي حقق نجاحات في مختلف المجالات، حيث أصدر اتفاق منطقة التجارة الحرة الذي يأمل بأن يجلب للقارة فرص تجارية واستثمارية.

وتحدث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إلى الهجرة غير الشرعية، قائلا: إن “الاتحاد الأفريقي وضع خارطة طريق اتفقت عليها جميع الدول الأعضاء، وسيعمل على خلق بيئة مواتية للعمل المشترك مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الأصعدة”.

من جانبها، جددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، اتفاق الطرفين في كثير من الملفات وقالت: الاتحادان الأوروبي والإفريقي ملتزمان بكافة الاتفاقيات.

وأضافت أن زيارتها للاتحاد الأفريقي تهدف للعمل في مجال الأمن، وحقوق الإنسان، والمساوة بين الجنسين وتغير المناخ والتجارة والاستثمار.

وثمنت فون دير مغزى شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2020 “إسكات صوت البنادق”، مشيرة إلى أن إسكات صوت البنادق أمر مهم لتنمية القارة الأفريقية وبخاصة قضية ليبيا.

ووصفت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي زيارتها للاتحاد الأفريقي بـ”المهمة” قائلة إنها تزور الاتحاد الأفريقي للمرة الثانية على رأس وفد كبير، وهذا تعبير عن أهمية الزيارة.

ونوهت إلى أن اقتصاد أفريقيا حاليا يتميز بالنمو السريع، وأوروبا هي أكبر مستثمر في القارة السمراء، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية التي أطلقه الاتحاد فرصة للعمل المشترك الذي يقوده الاتحادان الأوروبي والإفريقي .

وأكدت قون على ضرورة التعاون بقولها:” الاتحادان الأوروبي والإفريقي يعملان في مجال الاقتصاد الأخضر، والرقمي، والتعاون المشترك في هذه المجالات سيكون مهما من أجل التصدي لتغير المناخ العالمي، مشيرة إلى أن أوروبا تدرك تماما خطر تغيير المناخ الذي يؤدي إلى كوارث.

العلاقات الإفريقية الأوروبية

يدل الاجتماع العاشر بين الاتحاد الأوروبي والأفريقي على العلاقات ذات الأولوية التي تمثلها إفريقيا للمفوضية الأوروبية الجديدة، وطموحها في نقلها إلى مستوى جديد.

وسيناقش الاتحاد الأوروبي الأفريقي كيفية البناء على تعاونهما لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجههما، مثل الحاجة إلى تعزيز النمو والوظائف المستدامة، والانتقال الأخضر، والتحول الرقمي، والسلام والأمن والحكم الرشيد، والتنقل والهجرة.

يذكر أن الاجتماع أيعتبرفرصة للاتحاد الأوروبي للتشاور مع شركائه الأفارقة بشأن الاستراتيجية المتكاملة المقبلة لأفريقيا، وإطلاق عملية تشاور أوسع نطاقا تفضي للاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والأفريقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.