الاتحاد الأوروبي: 13 مليون شخص في السودان بحاجة لمساعدات إنسانية

توزيع مساعدات إنسانية في دارفور \ Vatican News
0

قدم الاتحاد الأوربي مساعدات إنسانية جديدة اليوم الأحد إلى السودان تصل قيمتها إلى 52 مليون يورو، مشيرًا بأن أكثر من (13.4) مليون شخص بحاجة للمساعدات.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا أوضح فيه أن الأشخاص في السودان الذين بحوجه لمساعدات إنسانية من بينهم أكثر من 9 ملايين شخص بحاجة لمساعدات غذائية، حسبما أفاد موقع (الترا سودان).

وقال البيان إن الحرب التي تفجرت في إقليم التيغراي الإثيوبي منذ شهر نوفمبر الماضي، فضلًا عن الخلاف الحدودي بسبب أراضي الفشقة الزراعية أدى إلى تشكيل مخاطر إضافية على السودان فيما يخص الانتقال السياسي الهش، حسب قول البيان.

وأكد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش بأن دول القرن الإفريقي خلال العام الماضي العديد من التحديات، لكونها تأثرت بالصراعات والنزوح مع وجود جائحة كورونا.

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي لأزمة الجراد الصحراوي في القرن الإفريقي، وقال إنه “يعتبر أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم. ويمكن أن تكون الخسائر في المحاصيل والأغذية في المناطق المتضررة هائلة، مما يؤدي إلى إحداث آثار سلبية كبيرة ومباشرة على الزراعة وسبل العيش”.

ومؤخرًا طالب الاتحاد الأوروبي، الحكومة السودانية إلى الإسراع في تكوين المجلس التشريعي “البرلمان”، على أن يكون ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة.

هذا وقد التقى الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة السوداني، بسفراء الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم، حيث تم استعراض الأوضاع الاقتصادية والسياسية، بحسب ما أورد “السوداني”.

ومن جهته قال نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، دانيل ويس، أن اللقاء كان مثمراً.

كما أكد مواصلة الدعم الأوروبي للحكومة السودانية في الجانبين السياسي والاقتصادي.

موضحاً أن اللقاء تناول الاستعدادات التي تقوم بها حكومة السودان لمؤتمر باريس القادم، والذي سيركز على قضايا السياسة والإغاثة.

 وفي مطلع شهر أبريل الجاري، قال الناطق باسم حزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، أن هناك صراعات جديدة نشبت في بعض الولايات السودانية، الأمر الذي تسبب في تأخر تشكيل المجلس التشريعي.

وكشف بابكر أن هناك عدد من تنسيقيات الحرية والتغيير، قدمت طعون رفضت من خلالها قبول قائمة الترشيحات للمجلس التشريعي، بحسب “المشهد السوداني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.