وزارة الزراعة السورية تصرح بشأن أسراب الجراد العابرة فوق دمشق

وزارة الزراعة السورية تصرح بشأن أسراب الجراد العابرة فوق دمشق
0

أعلنت وزارة الزراعة السورية، أنها قامت بمكافحة أسراب من الجراد كانت قد وصلت إلى بعض المحافظات السورية، وإن ما وصل إلى دمشق هو شيء عابر.

وصرح معاون مدير الوقاية في وزارة الزراعة السورية خازم الزيلع حول مرور “الجراد الصحراوي” فوق سماء العاصمة السورية أنه: “محدود جدا وقد لا يسجل أي تأثير له، وهو غالبا مجرد مرور”.

وكانت قد أكدت وزارة الزراعة أن الجراد وصل من المملكة الأردنية وعبر الحدود السورية ليصل إلى المساحات الخضراء.

وانتشر في العديد من المحافظات السورية، ومن بينها دمشق ليصل حتى ساحة العباسيين، وذلك وفق روسيا اليوم.

وفي الشأن،

صرَّح المهندس عرفان زيادة، مدير زراعة دمشق وريفها، عن بدء حملة الوقاية من أسراب الجراد التي وصلت إلى العاصمة لدرء خطرها عن المسطحات الخضراء في دمشق.

إذ بدأت مديرية زراعة دمشق بحسب سانا، اليوم، برش المبيدات الحشرية المخصصة لمكافحة أسراب الجراد في المسطحات الخضراء والحدائق والأشجار.

وأشار زيادة، أن أعمال مكافحة الجراد برش المبيدات الحشرية تتم بالتعاون مع مديريات الحدائق والشؤون الصحية والدفاع المدني في محافظة دمشق.

ونوَّه زيادة إلى أن هذه الحملة تقتصر على المسطحات الخضراء والحدائق العامة والأشجار المتوزعة في طرقات العاصمة وتحت إشراف فنيين مختصين من مديريتي الزراعة والشؤون الصحية كما أن الحملة تتوخى الحذر في التجمعات السكنية.

ويرى المزارعون وأصحاب المزارع أن وزارة الزراعة تأخرت في عملية المكافحة لأسراب الجراد وخاصة وأنها دخلت إلى سوريا قبل أكثر من أسبوع، وكان الأجدى الوقاية من المعالجة اللحظية.

إذ هاجمت أسراب الجراد الصحراوي وُصفت بالصغيرة إلى المتوسطة، المعروف باسم “الجراد الأصفر”، الأراضي الزراعية في قرى ريف دير الزور في 18 أبريل الجاري.

وأفادت مصادر محلية أن قرى “الشعفة – الكشكية – غرانيج – أبو حمام”، التي تقع شرق نهر الفرات عانت من دخول أسراب الجراد إلى أراضيها الزراعية، وعمل السكان على مواجهتها بإشعال النيران في ظل غياب أي تدخل من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (قسد).

أما الضفة الغربية للنهر فقد هاجمت أسراب الجراد قرى “السيال شرقي – السيال غربي – الغبرة”، ما دفع مديرية الزراعة للتحرك الفوري ورش المبيدات الزراعية المعنية بمكافحة هذا النوع من الجراد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.