الاتهامات تلاحق الشيوعي.. “سارق الثورة ومضلل الشباب”

الاتهامات تلاحق الحزب الشيوعي السوداني
0

شن القيادي بحزب التحرير والعدالة، موسى أبكر عوض، هجوماً على الحزب الشيوعي السوداني، واصفاً إياه بـ”سارق الثورة“.

كما وصف موسى الشيوعي بـ”المضلل للشباب”، حيث جاء هذا الانتقتد والهجوم، بعد الحملة التي شنها كوادر الحزب الشيوعي على مدير شرطة ولاية الخرطوم، نسبة لتصريحاته الأخيرة بضرورة عودة قانون النظام العام، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

 وأوضح من خلال حديثه أن الشيوعي فشل في إخراج البلاد من الضائقة المعيشية والسلام المجتمعي، وبناء الدولة الحديثة.

موضحاً أنه انساق وراء أمور آخرى ليست لها علاقة بالأوضاع المعيشية المباشرة، كتعديل المناهج الدراسية، وتعديل القوانين الإسلامية.

فضلاً عن دعوته المجتمع السوداني للتصدي لهذا الحزب، الذي قال أنه لا يحمل أي صفة من صفات المجتمع السوداني المحافظ، بل طالب بعزله سياسياً.

وفي منتصف فبراير المنصرم، تحدث الحزب الشيوعي السوداني، منتقداً الحكومة الجديدة، واصفاً إياها بحسب تعبيره، بأنها امتداد لمشروع الهبوط الناعم الذي أسسته الإمبريالية الأمريكية، وطبقه نظام المخلوع.

وأكد الشيوعي من خلال حديثه أن الحكومة الجديدة لا تمتلك برنامجاً سوى برنامج الهبوط الناعم، بحسب “المشهد السوداني”.

وقال القيادي الشيوعي، علي الكنين، أن بعض السياسيين وضعوا أيديهم في يد اللجنة الأمنية، مشيراً إلى أن برنامجهم يتضمن التطبيع مع إسرائيل والاتفاقيات مع الأفريكوم والموساد.

مستبعداً أن تكون الحكومة الجديدة تعمل لصالح معاش المواطن، طالما أنها تنفذ روشتة البنك وصندوق النقد على حد قوله، نافياً مشاركو شيوعي واحد في الحكومة الماضية أو الحالية

هذا وقد انتقد الحزب الشيوعي السوداني، الحكومة الانتقالية بسبب زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم، واصفاً الأمر بأنه مؤامرة من الحكومة لإجهاض الثورة السودانية.

وأكد الناطق باسم الحزب الشيوعي، فتحي فضل، أن اقتران رفع السودان من قائمة الإرهاب مع التطبيع كان ابتزازاً للمكون العسكري الذي يمثّل اللجنة الأمنية للمخلوع، حسب تعبيره، وفقاً لـ“باج نيوز”.

مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية تخترق القرارات الدولية فيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، من حيث عدم نظرها للقضية الفلسطينية.

هذا وقد قال فضل “الحكومة تقول إنّ التطبيع من أجل مصلحة البلد لكننا لم نر حتى الآن أي مصلحة لأنّ إسرائيل لا تنظر إلاّ لمصلحتها في تعاملها مع البلدان الإفريقية”.

مضيفاً ” الحكومة التنفيذية تخفي كل شئ فيما يخصّ الاتّفاقيات بشأن إسرائيل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.