الاحتلال الإسرائيلي يمنع المصلين وصول المسجد الأقصى

الاحتلال الإسرائيلي
0

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة المصلين من غير سكان البلدة القديمة في القدس من الوصول للمسجد الأقصى المبارك.

حيث تم هذا المنع من قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوم لأداء صلاة الجمعة بحجة الإغلاق الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية منذ أربعة أسابيع.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى وشددت من إجراءاتها على باب العامود وبقية الأبواب وعرقلت وصول المصلين إلى الأقصى وقامت بتفتيشهم وفحص هواياتهم.

كما انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف عند باب الساهرة لمنع المصلين من دخول المسجد.

وأدى عشرات المصلين صلاة الجمعة في حي المصرارة بعد منع الاحتلال من وصولهم للمسجد الأقصى وسط تشديد من قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة وباب العامود.

وبدت ساحات المسجد الأقصى ومصلياته شبه فارغة من المصلين بعد منعهم من الوصول والحصار المشدد الذي يفرضه على البلدة القديمة في حين تشهد منطقة غرب القدس حركة نشطة جدًا للمستوطنين وأسواق طبيعية.

وخلال خطبة الجمعة أثنى خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح على أهل بيت المقدس لحملهم راية الرباط والأخوة والوحدة، وأكد أنهم أهل لها فكانوا جسدا واحدا.

وأشار إلى أن قلوبهم رابطت فيه على حب الله في هذه الارض المباركة فأسبغ الله عليهم نعمه نضارة في وجوههم وعلواً في هممهم وهدى في رباطهم.

لافتاً إلى أنهم حققوا معنى الأخوة من خلال مشاركتهم عموم المسلمين همومهم وأوجاعهم فتعاطف المؤمنون معهم.

كما دعا المؤمنين للتآلف والسلم وترك الفرقة بين بعضهم بعضاً والابتعاد عن القتل والتراحم والاعتزاز بأخوة الاسلام.

وطالب سرندح بإنهاء الانقسام ووقف للانتقادات الهدامة وذكر المصلين بأوجاع الأمة.

وحذر من يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين وإيقاع العداوة بين الاخوة وأوضح: “الأقصى ينادي: لا تشهر السلاح بوجه أخيك”.

صرح الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، اليوم الخميس، أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم، مشيرا إلى أن:”حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.

جاء ذلك خلال كلمة الملك عبد الله، افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة (البرلمان) التاسع عشر حيث قال:”إن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف: “أما حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.

وشدد في كلمته بالقول: “نحن لم ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام”.

وشدد الملك عبد الله إن “القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني… والمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم”، بحسب موقع روسيا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.