العاهل الأردني: المسجد الأقصى لا يقبل الشراكة ولا التقسيم

0

صرح الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، اليوم الخميس، أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم، مشيرا إلى أن:”حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.

جاء ذلك خلال كلمة الملك عبد الله، افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة (البرلمان) التاسع عشر حيث قال:”إن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف: “أما حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.

وشدد في كلمته بالقول: “نحن لم ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام”.

وشدد الملك عبد الله إن “القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني… والمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم”، بحسب موقع روسيا اليوم.

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء، رفض بلاده خطة الضم الإسرائيلية، وثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية.

وبحسب “بترا” فقد أكد الملك عبد الله خلال لقائه عددا من العسكريين في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، أن “موقف الأردن لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية”، مشددا على “رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية”.

وأضاف: “الأردن كان وسيبقى حريصا على هدفه، حماية مصالح الفلسطينيين، موقفنا ثابت من الضم الذي يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأكد “وجود تنسيق مستمر مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.