الاحتلال التركي يعتدي بالقذائف على بلدة تل تمر في ريف الحسكة
نفذت قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الإرهابيين، هجوماً بالقذائف الصاروخية على محيط بلدة تل تمر في ريف الحسكة ما خلف إصابات بين المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، في بيان نشرته نقلاً عن مصادر ميدانية: “أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته وانطلاقاً من المناطق التي يحتلونها اعتدوا بعدد من قذائف الهاون والمدفعية على المباني السكنية في قرى ناحية تل تمر الغربي ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم طفل بجروح في قرية العريشة التي طالها القصف”.
وأكدت المصادر أيضاً أن قوات الاحتلال التركي والإرهابيين المدعومين من أنقرة، قاموا بالاعتداء على قريتي تل طويلة وكرابين شمال غرب تل تمر بالقذائف الصاروخية، ما خلف، إصابات وأضرار مادية في المنازل والأراضي.
وفي شأن متصل، واستمراراً لممارساتها الإجرامية في الجزيرة السورية، أقدمت قوات ميليشيا “قسد” اليوم، على اختطاف عدد من المدنيين بينهم طفل في ريف الحسكة.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، ونقلاً عن مصادر محلية، فقد داهمت ميليشيات “قسد”، قرى الحدادية وعفرة والبجاري وعدداً من القرى المحيطة بناحية مركداً بريف الحسكة الجنوبي، وقاموا بمداهمة عدد من بيوت المدنيين واختطفوهم إلى منطقة مجهولة.
وأفادت مصادر أخرى للوكالة عن اختطاف “قسد” لطفل في مدينة الحسكة اليوم وتم اقتياده إلى معسكر التجنيد وذلك بهدف زجه في ساحة القتال قسرياً.
كما ذكرت الوكالة اختطاف “قسد”يوم أمس، محمد تركي الخيرو أمين شعبة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي وتم أخذه لمدينة الدرباسية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وفي الشأن السوري، أكدت مصادر محلية، مقتل قيادي في ميليشيا “قسد” وإصابة آخرين، يوم الجمعة، وذلك خلال هجوم نفذه مجهولون في مدينة القامشلي في ريف الحسكة.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن المدعو جوان سردار، قيادي في ميليشيا “قسد” وقد لقي حتفه اليوم وأصيب معه مسلحين آخرين خلال هجوم على السيارة التي كانت تقلهم على طريق الشدادي دير الزور عند قرية عدلة.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية للوكالة، استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، لسيارة تقل عناصر من ميليشيا “قسد” على الطريق الواصل بين ناحية تل حميس وناحية جزعة بريف القامشلي الجنوبي الشرقي ما أدى إلى إصابة عدد منهم ولا أنباء عن وفيات.