الاستخبارات الأمريكية تحذر من مخاطر صراع السلطة في السودان

الاستخبارات الأمريكية \ middle-east-online
0

حذرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية ما أسمته مخاطر صراع السلطة في السودان، من خلال تقرير سنوي سلمته تلك الأجهزة إلى الكونغرس فيما يخص قضايا الأمن الخارجي الكبرى.

وتداولت جلسة الكونغرس ليوم الأربعاء الماضي، تقارير أجهزة الاستخبارات، حيث حضر الجلسة كل من مدير الوكالة المركزية للمخابرات (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومديرة الاستخبارات الوطنية، حسبما أفادت صحيفة (اليوم التالي) السودانية.

وجاء في التقرير فيما يخص الشأن الإفريقي، أن دول شرق القارة الإفريقية، ستعاني من نزاعات إثنية بسبب الصراع في إثيوبيا، بالإضافة إلى صراع السلطة داخل الحكومة الانتقالية في السودان، فضلًا عن دعم الاستقرار الذي تشهده الصومال.

ولفت التقرير إلى وجود عنف أهلي وإرهاب على منطقة غرب إفريقيا، متوقعًا حدوث نزاعات ناتجة عن ضعف حكم وتهميش لبعض المجتمعات، وأن أعمال إرهابية ستحدث في العام التالي وتحديدًا في منطقة الساحل ومناطق من جنوب شرق إفريقيا.

وأوضح تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى وجود مخاطر حقيقية بجميع مناطق جنوب الصحراء بالقارة الإفريقية، بسبب الانتخابات التي أثارت الخلافات التي ستتحول إلى عدم استقرار سياسي وعنف.

وشدد التقرير على وجود فرصة كبيرة لانتشار التهديد الإرهابي على مستوى جميع أنحاء العالم، سيما أن الجهود المبذولة ضده قد انحسرت مؤخرًا، مما يسمح للإرهابيين للتعافي من الضربات القوية التي لحقتهم.

على صعيد متصل، تشهد دولة إفريقيا الوسطى هذه الأيام تصاعدًا في أعمال العنف، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الـ 27 من ديسمبر الماضي.

حيث فاز فيها رئيس البلاد الحالي، فوستان أرشانج تواديرا بولاية ثانية، الأمر الذي أدى لقيام عدد من الجماعات المسلحة المتمردة بشن هجوم واسع النطاق على العاصمة “بانغي”.

ويرجع الهدف من هذا التمرد من قبل المجموعات المسلحة التي لم يتم التوصل إليها حتى الآن، للإطاحة بالرئيس المنتخب.

ووفقاً لتقارير دولية فقد سيطر المتمردين على ثلثي البلاد اللحظة، ومن جهتها أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في كل أنجاء البلاد.

محذرة من استغلال تجار الحرب والمرتزقة من الدول المجاورة، من استغلال هذه الأحداث والمشاركة عسكرياً بهدف كسب السلطة والمال.

فضلاً عن فتح قنوات للتهريب عبر الحدود وغير ذلك من النشاطات الإجرامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.