كان خبر إعلان إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا قبل أسابيع من الانتخابات الأميركية مثيرًا للتساؤلات في حال عجز أحد المرشحين لإكمال السباق الانتخابي لأي سبب كان.
وينص الدستور الأميركي بأنه في حال عزل الرئيس من منصبه أو موته أو الاستقالة أو العجز عن أداء مهامة وسلطاته فإن المنصب تلقائيًا يصبح من نصيب نائب الرئيس، وفقًا لموقع قناة (الحرة) الإخبارية.
أما في حال عجز نائب الرئيس عن القيام بمهام الرئيس، فيتم تفويض الصلاحيات الرئاسية لرئيس مجلس النواب الأميركي لحين انتخاب رئيس جديد.
أما فيما يخص الانتخابات الأميركية والمرشحين لها، ففي حال انسحاب أحد المرشحين بعد تسميته لأي سبب كان، تجتمع اللجنة الوطنية للحزب وتختار مرشحًا جديدًا لا يكون بالضرورة هو نائب الرئيس.
وهنا يتم إجراء علمية تصويت داخل اللجنة المكونة للحزب بـ 168 عضوا لاستبدال اسم مرشحها العاجز باسم المرشح الجديد.
ترامب في الحجر الصحي
على صعيد متصل أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية.
وقال ترامب إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا، بحسب ما جاء في سكاي نيوز.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد قال إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار كوفيد-19 الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
من جانبه كتب الرئيس الأمريكي على تويتر “السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا”، مضيفا “في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي.
ولم يحدد ترامب المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.
وغرد ترامب عبر تويتر قائلًا: “الأطباء والممرضون والجميع في مركز والتر ريد الطبي والآخرون في المؤسسات المماثلة الذين انضموا إليهم جميعهم رائعون حقاً”. وتابع “أحرزنا تقدماً هائلاً خلال الشهور الستة الماضية في مكافحة هذا الوباء. بمساعدتهم أشعر بأنني بخير”.
