البرلمان التونسي يجتمع مع “5” وزراء لمناقشة تفشي كورونا
يعقد البرلمان التونسي اليوم الجمعة، جلسة للحوار، مع خمسة وزراء، للنقاش حول تفشي فيروس كورونا في تونس.
وسيضم الحوار وزراء كل من الصحة، والشؤون الاجتماعية، الشؤون الثقافية، والتربية والتعليم، والبحث العلمي، وفقا لما أورد “لوما نيوز”.
فيما أعلنت وزارة الصحة في تونس ، في الأول من نوفمبر الجاري، عن تسجيلها لـ”1302″ إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتوضح بأن العدد الإجمالي ارتفع ليصبح 61 ألفا و115 مصاباً بكورونا.
ومن جانبها دعت الحكومة التونسية كافة الولاة في تونس، لإعلان حظر التجول في البلاد، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا في موجته الثانية.
وقررت الحكومة التونسية كذلك منع التنقل بين الولايات إلا لضرورة العمل والحالات الاستثنائية التي يمكن تبريرها والطلبة.
هذا بالإضافة لغلق المقاهي والمطاعم من الرابعة مساء مع احترام طاقة الاستيعاب المحددة بـ30 بالمئة في الأماكن المغلقة و50 بالمئة من الأماكن المفتوحة.
إلى جانب تنظيم حملات مراقبة يومية مكثفة وغلق منشأة كل من يخالف هذه الإجراءات في الحال.
هذا وقد قال وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، أن 60 بالمئة، من الشعب التونسي، غير واعي بالوضع الصحي في البلاد والذي وصفه بالـ”خطير” بسبب تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يُصعب تتبع الحالات والتعرف على مصدر العدوى.
وأوضح وزير الصحة التونسي أن البلاد دخلت المرحلة الرابعة لتفشي فيروس كورونا، وأن معظم التونسيين لا يضعون الكمامة، نسبة لعدم إداراكهم لخطورة الوضع، بحسب “مباشر”.
لافتا إلى أن الوضع يزداد خطورة بسبب نقص وعي المواطنين بخطورة الوضع خصوصًا أن التعايش مع الفيروس سيمتد لأشهر إلى حين إيجاد اللقاح.
وبدورها وصفت المتحدث باسم وزارة الصحة في تونس ، نصاف بن علية، رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، وصفت الوضع الصحي الحالي في البلاد بـ”الخطير جدًا”.
وجاءت تصريحات بن علية بعد أن تم تسجيل 1153 حالة وفاة في تونس منها 52 حالة خلال اليومين الماضيين، وفقا لـ”مباشر”.
وقالت نصاف في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي في تونس : “إن عدد الإصابات خلال يومين فقط بلغ 2125 إصابة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 54 ألفًا و278 حالة“.