البنك المركزي السوداني يوضح حقيقة العملة المزورة المتداولة
نشر البنك المركزي السوداني اليوم بياناً عبر موقعه الرسمي على تويتر بخصوص الجدل حول زيف العملات المتداولة في السودان الورقية منها والمعدنية.
وجاء في بيان البنك المركزي السوداني أن العملات المتداولة جميعها الورقية والمعدنية غير مزيفة وسليمة، بحسب سبوتنيك.
وذكر المركزي السوداني أن الفئات المطروحة جميعها سليمة وحدد الفئات بـ 1 و2 و5 و10 و20 و50 و100 و200 و500 جنيه.
ونوَّه البنك المركزي السوداني أن الفئات السابق ذكرها الورقية منها والمعدنية جميعها بريئة الذمة وقابلة للتداول في جمهورية السودان.
يعاني السودان من أزمات اقتصادية جسيمة إذ أنه يشهد ارتفاع في معدلات التضخم وتراجع في قيمة العملة المحلية أما القطع الأجنبي، يرافقه ارتفاع في أسعار السلع والبضائع ضمن الأسواق السودانية.
كما أعلن في وقتٍ سابق وزير المالية إبراهيم البدوي أن الأزمة المالية السودانية تحتاج إلى خمسة مليارات دولار لدرء خطر الانهيار الاقتصادي للسودان.
ومؤخراً أثقلت السيول كاهل الاقتصاد السوداني وكاهل المواطنين المنكوبين في السودان، حيث يتواصل الدمار في العديد من المناطق والولايات السودانية المختلفة، إذ أن 16 ولاية من مجموع 18 ولاية في السودان عانت من الأضرار المتواصلة للفيضانات والسيول .
الناظر لكمية الفيضانات والسيول التي تحدث في السودان وللمرة الأولى منذ 100 عام للوراء، يدرك جيداً بأن البلاد أصبحت ترزح تحت وطأة الانهيار الاقتصادي، في الوقت التي تعجز فيه الحكومة عن تقديم أي معالجات لما يحدث .
وبالرغم من الجهود الشعبية التي تبذل يوماً بعد الآخر للحد من الفيضانات والسيول إلا أن الأضرار تتواصل بطريقة تجعل من الناظر للحال يدرك الكارثة التي تقع فيها الكثير من الأسر السودانية في الوقت الراهن .
وتسببت الفيضانات والسيول في دمار آلاف المنازل في الولايات السودانية المختلفة، وتجاوزت الأضرار الكميات المتوقعة، إذ انه ومع صباح كل يوم تزداد مآسي الأُسر السودانية التي باتت تلتحلف العراء في مناظر تدمي القلب .
ومع تأزم الأوضاع الاقتصادية وفرض حالة الطوارئ في البلاد لـ 3 أشهر، يتخوف السودانيون من قادم الأيام، وما يكمن أن يحدث، لا سيما في ظل عدم قدرة الحكومة الانتقالية في البلاد على فعل أي شيء من أجل إنقاذ الأسر باعتبار أنها تعاني من الكثير من الإشكاليات في الوقت الراهن .