البوليساريو بدأت الهجمات …البلاغ العسكري رقم 01

البوليساريو بدأت الهجمات ...البلاغ العسكري رقم 01
0

أعلنت جبهة البوليساريو في بلاغ لها عن قيام قواتها بهجمات على قواعد عسكرية للجيش المغربي، وذلك بعد البدء بالتصعيد العسكري في الصحراء الغربية.

وزارة دفاع جبهة البوليساريو أكّدت في بلاغ لها عبر وكالتها بحسب قناة العالم، أن الهجمات استهدفت “قواعد العدو”.

القواعد التي جرى استهدافها بحسب بلاغ الجبهة تمتد باتجاه المحبس وحوزة وأوسرد والفرسية، وإلحاق خسائر بشرية وفي العتاد.

البلاغ العسكري رقم 01

جبهة البوليساريو نشرت البلاغ العسكري رقم 01 الخاص بالحرب، عبر وكالة الإعلام التابعة لها.

البلاغ العسكري رقم 01 صادر عن المحافظة السياسية، في جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

البلاغ ابتدأ بقول الله تعالى: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ) صدق الله العظيم.

وأن الحرب التي تشنها جبهة البوليساريو هي تلبية للواجب الوطني بالدفاع عن الوطن والمواطنين، وتنفيذاً لأوامر قيادة جيش التحرير.

وأن عمليات القصف تركزت على مواقع للقوات المغربية، التي بدأت هي الحرب منذ ما يزيد عن 45 سنة.

القصف المكثف كان على القاعدة رقم 23، وعلى قطاع حوزة والقاعدة 4، وقطاع اوسرد، والقاعدة 17.

وقطاع الفرسية أيضاً كان بين الجهات المستهدفة حيث أصيب فيه القاعدة 18 والقاعدة 17 مساء يوم أمس.

واستخدم الجيش الشعبي لجبهة البوليساريو في هجماته المدافع والرشاشات.

بلاغ الجبهة أكّد أن لقصف أحدث أضراراً بشرية وخسار في المعدات، ورعب في نفوس الجنود المغاربة.

حكومة المغرب بوجه البوليساريو

نشرت الحكومة المغربية بياناً أوضحت فيه ما يلي  ”لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات“.

وأضافت الحكومة في بيانها أن “تشكل هذه الأعمال الموثقة أعمالا حقيقية مع سبق الإصرار لزعزعة الاستقرار، والتي تنتهك الاتفاقات العسكرية” .

هذا وأكدت على أن” مناشدات المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن مداخلات العديد من أعضاء مجلس الأمن، لم تنجح للأسف ” .

حيث كانت المملكة ” تبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بهذه التطورات، كما استدعت أعضاء مجلس الأمن ومينورسو كشهود، وكذلك عدة دول مجاورة ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.