التحالف الدولي يرسل وفد للشؤون المدنية إلى بلدة هجين بدير الزور
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن زيارة وفد من الشؤون المدنية تابع لقوات التحالف الدولي اليوم الأربعاء، المجلس المدني لبلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وفد التحالف الدولي ناقش مع المجلس المدني الواقع الخدمي في المنطقة وسبل دعم الأفران ومحطات المياه ودعم المشافي بالأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف.
كما ناقش الوفد تقديم الدعم للقطاع الزراعي في بلدة هجين وتأهيل قنوات الري، وقدَّم الوفد وعود بدعم خدمات المنطقة الشرقية الزراعية والصحية.
ووعد الوفد مجلس بلدة هجين بالعمل على إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الباغوز وما حولها، وطرح الطلبات المقدمة من المجلس على الخارجية الأمريكية والوقوف عليها.
ويوم أمس زار وفد التحالف الدولي المجلس المدني للمنطقة الوسطى في مركزه بمدينة البصيرة، وأطلع على عمل المجلس في أول أيام تسلم الأعضاء لمهامهم.
وكان برفقة وفد التحالف الدولي قوة تابعة لقسد والآسايش.
وفي سياق آخر، نفت قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا في سوريا، فبراير الفائت، أن يكون هناك توجه لزيادة قوات التحالف أو القواعد الأمريكية في سوريا.
ويأتي نفي التحالف بمثابة رد على تصريحات وكالة الأنباء السورية سانا والتي نشرت تقارير تُفيد بزيادة عدد قوات التحالف وقواعده في الشمال السوري.
نفي التحالف الدولي جاء في تغريدة نشرها المتحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن واين ماروتو على تويتر أكد فيها أنه لا زيادة في حجم القوات والقواعد في سوريا.
وشدد ماروتو على أن “مهمة التحالف في شمال شرق سوريا لم تتغير” وأن التحالف الدولي “يعمل مع وإلى جانب ومن خلال شريكنا قوات قسد لتحقيق هزيمة داعش”.
وأوضح ماروتو أن التحالف الدولي “يقوم بتسيير دوريات أمنية بشكل منتظم لإعادة إمداد القوافل في المنطقة الأمنية في شرق سوريا ودعم وتعزيز القواعد”.
تواصل القوات الأمريكية إرسال تعزيزات عسكرية إلى قواعدها غير الشرعية شمال شرقي سوريا، إذ أدخلت 23 يناير الجاري، 16 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات لوجستية إلى حقل كونيكو في دير الزور.
ولدى القوات الأمريكية في تلك المنطقة على الحدود السورية الأردنية العراقية، قاعدة التنف الغير شرعية وتحوي جنود وأسلحة عسكرية ثقيلة ومعدات لوجستية.