التربية السورية تنفي إغلاق مدارس في دمشق وريفها بسبب كورونا

التربية السورية تنفي إغلاق مدارس في دمشق وريفها بسبب كورونا
0

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قرار تدرسه وزارة التربية السورية بإغلاق المدارس في دمشق وريفها مدة 15 يوم بسبب ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في المدارس.

وبدوره نفى مدير تربية دمشق سليمان يونس، أن تكون وزارة التربية السورية قد أصدرت قرار بإغلاق أي من مدارس المحافظة بسبب انتشار وباء كورونا.

وشدد يونس بحسب الوطن أن ما يتم تداوله حول ارتفاع أعداد الإصابات بين طلاب المدارس ليس صحيحاً، وشدد يونس على أن أعداد الإصابات في الفصل الثاني كانت أكبر مما كانت عليه في الفصل الأول لكنها بقيت ضمن النسب المقبولة لغاية الآن.

وأشار يونس إلى أن العدد الكلي للمسحات منذ بداية العام الدراسي بلغ 1103 مسحات، كانت نتيجتها 296 مسحة إيجابية و807 مسحات سلبية وغالبيتها للمعلمين.

وتحدث يونس عن الإصابات اليومية خلال الفصل الثاني قائلاً بأنها تراوحت بين 9 – 15 إصابة في جميع مدارس دمشق وهو ما عدَّته وزارة التربية السورية ضمن الحدود الطبيعية.

وأشار يونس إلى وزارة التربية السورية تشدد على اتباع الإجراءات الاحترازية في كافة المدارس التابعة لها، وأنه يتم إيقاف الدوام الشعبة الصفية التي تظهر فيها إصابة واحدة بالرغم من أن النسبة المحددة هي 5% من عدد الطلاب في الشعبة، للحفاظ على أقصى درجات الحماية للطلاب.

ونوَّه يونس إلى عدم وجود حالات وفاة بين الطلاب والمعلمين في الفصل الثاني بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وأن العلاج المتبع لحالات الإصابة تكون عن طريق الحجر المنزلي وأن كل الحالات تتماثل للشفاء.

وفي السياق، وجه وزير الصحة السوري، حسن الغباش، إلى الهيئات العامة الصحية بدمشق لإيقاف العمليات الجراحية الباردة اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين واقتصار العمل بالعمليات الإسعافية والأورام فقط.

وجاء في تعميم وزير الصحة السوري، أنه طلب الالتزام بتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لصالح مرضى فيروس كورونا المستجد.

وشدد وزير الصحة على أهمية مراجعة خطة تأمين الكادر الطبي اللازم لخدمة الأسرّة والأقسام التي تمت إضافتها لصالح أقسام العزل في المستضفيات لخدمة مرضى الجائحة.

كما أكد على تطبيق نظام الإقامة على جميع الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعيين من ناحية الدوام والمناوبات، وتشغيل اختصاصي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية المشددة المخصصة لمرضى الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.