التواجد الأميركي في سوريا .. دمشق تدين الاحتلال غير المشروع
أرسلت وزارة الخارجية السورية رسائل إلى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة تدين فيهما التواجد الأميركي الغير مشروع في الشمال السوري .
حيث جاء في نص الرسالتين أن ” دمشق تدين وبشدة الممارسات العدوانية شبه اليومية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضحت الخارجية في بيانها الممارسات الغير مشروعة التي يقوم بها ” من عمليات سرقة ممنهجة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية والنفط من الجزيرة السورية ” .
وذلك ” إضافة إلى إدخال تعزيزات عسكرية ضخمة، شبه يومية، وتجهيزات لوجستية وأسلحة متنوعة ومعدات وآليات عسكرية”.
كما أكدت على أن “السلوك العدواني الذي قامت به القوات الأمريكية المحتلة يأتي في الوقت الذي ترحل فيه إدارة دونالد ترامب الحالية المخادعة التي عملت على زعزعة أمن واستقرار سوريا،
و طالبت الخارجية ” بإنهاء التواجد الأميركي ، و دعت المجتمع الدولي إلى إدانة التحركات الأمريكية واستمرار احتلالها لأراض سوريا، وفرضها التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب بهدف تجويع الشعب السوري”.
حيث تواصل القوات الأمريكية في سوريا من سرقة النفط من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى قواعدها .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر محلية قولها أن “القوات الامريكية أخرجت رتلاً من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من قاعدتها غير الشرعية في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة إلى قواعدها في العراق” .
وأضافت المصادر “أن رتلاً من 35 آلية من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات والبرادات برفقة 7 سيارات نوع “همر” عسكرية لقوات الاحتلال غادر قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية” .
ومن جهة اخرى قُتل المسؤول عن عملية سرقة حقول النفط شرقي سوريا، وهو إرهابي من ارهابيي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي المحتل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في الحسكة عن مصادر أهلية في محافظة دير الزور، أن المدعو خالد خليف الحمادي الملقب “أبو الوليد” .
ويعد المسؤول عن ما يسمى “هيئة محروقات دير الزور” فيما يسمى (مجلس دير الزور المدني) الذي شكله الجيش الأمريكي في المنطقة، قتل، أمس الخميس في حين أصيب شقيقيه بجروح بليغة إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في بلدة الصبحة شرقي دير الزور.