الجبهة الثورية تُعلن عدم تسميتها شاغلي المواقع السيادية والتنفيذية

وفد الجبهة الثورة مصدر الصورة قناة الغد
0

صرح عضو وفد الجبهة الثورية عبد الوهاب جميل، بأنه لم تتم حتى الآن تسمية أسماء من “الثورية” لأيّ مناصب أو مقاعد سيادية، تنفيذية أو تشريعية حتى الآن.

وأضاف عضو الجبهة الثورية قائلا: “وفد الجبهة الثورية جاء لمواءمة اتفاقيه السلام مع الوثيقة الدستورية وإجراء عملية إدخال الاتفاقية في الوثيقة الدستورية وإزالة أيّ تعارض في النصوص والبنود لصالح الاتفاقية”.

مؤكداً بحسب صحيفة السوداني أنه سوف يتم إنجاز هذه العملية خلال الأسبوع الحالي.

كما أوضح بأنه سيتم تكوين آلية عُليا مُشتركة من الحكومة والجبهة الثورية السودانية للإشراف على تنفيذ الاتفاق.

وفي السياق أوضح السودان ،الخميس، بأن اتفاق سلام جوبا الذي تم توقيعه يوم السبت الماضي، مع عدد من فصائل الكفاح المسلح المنضوية سيكون بحاجة إلى 7.5 مليارات دولار حتى ينفذ على أرض الواقع.

وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) قالت وزيرة المالية، هبة محمد علي، في تصريحات صحفية، بأن اتفاق سلام جوبا يتطلب مسؤوليات سياسية وأمنية ومجتمعية واقتصادية، مما يجعلنا أمام تحدي كبير للإيفاء بتلك المسؤوليات.

وأشارت إلى الحوجة لمبالغ ضخمة في فترة العشر سنوات المقبلة حتى يتم تطبيق تلك المسؤوليات على أرض الواقع.

وينص اتفاق سلام جوبا على أن توفر السلطة المركزية مليارات الدولارات لتنفيذ إصلاح تنموي في أماكن النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان.

وشددت محمد علي، على أن وزارة المالية ستعمل على حشد الموارد والتختيط مع بعثة الأمم المتحدة في السودان (يوناميس) لتحسين البيئة الاستثمارية لتصبح جاذبة للقطاعات الخاصة المحلية والدولية في أماكن النزاع.

من جانبه خرج نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو ” حميدتي “ ، في وقت سابق، بتصريحات بخصوص الأزمة الاقتصادية والأمنية التي يمر بها السودان، وذلك عقب عودته اليوم الخميس من عاصمة جنوب السودان جوبا.

وقال حميدتي وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء، إنهم لا يملكون “عصا موسى” لتعينهم على تجاوز الأزمة الاقتصادية والضائقة الأمنية التي تمر بها البلاد.

وأضاف حميدتي في مؤتمر صحفي عقده بمطار الخرطوم فور وصوله: “البلد يعيش ضائقة اقتصادية وأمنية، وليس في أيدينا عصا موسى”.

وواصل حميدتي حديثه قائلًا: “عدنا للخرطوم مع ممثلين من الجبهة الثورية للعمل على حل الضائقة الاقتصادية، كما سننفذ الجدول الزمني لاتفاق سلام جوبا”.

وبشر حميدتي الشعب السوداني بنتائج جيدة ستظهر في الأيام القادمة، دون أن يوضح مزيدًا من التفاصيل. مقدمًا الدعوة لجميع فئات الشعب للتكاتف مع بعضها البعض حتى يتنثى للبلاد الخروج من تلك الأزمات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.