السلطات المصرية تفرض رسوم تأشيرة دخول على الدول العربية باستثناء..

السلطات المصرية
0

أعلنت السلطات المصرية ، مساء الخميس، وفي بيان لها يصدر بشكل يومي فرض رسم تأشيرة دخول على مواطني الدول العربية.

ونشرت صحيفة “الوقائع المصرية” الرسمية، “قرار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، و السلطات المصرية رقم 380 لعام 2021، بتحصيل رسم تأشيرة الدخول إلى مصر من مواطني جميع الدول العربية”.

واستثنى القرار “الدول التي ترتبط مع مصر باتفاقيات ثنائية أو إقليمية، تتضمن الإعفاءات المتبادلة من رسوم التأشيرات” دون ذكرها.

وفي يونيو/حزيران الماضي، فرضت مصر، رسوم تأشيرة دخول لأراضيها، على مواطني الدول الخليجية، وهي الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان، إضافة إلى قرار سابق مطبق على مواطني قطر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

أعلنت السلطات المصرية عن إغلاق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية ليومي الجمعة والسبت بعدما ثلاثة أيام من قرار فتحه لأجل غير مسمى .

حيث قالت الهيئة المصرية العامة للمعابر في بيان نقلت موقع روسيا اليوم أن “معبر رفح الحدودي مغلق اليوم الجمعة وغدا السبت على أن يعاد العمل يوم الأحد”.

كما أشارت الهيئة إلى أن ” 508 فلسطينيين تمكنوا من السفر فيما عاد إلى قطاع غزة 73 مواطنا، وأرجعت السلطات المصرية 80 مسافرا دون إبداء الأسباب”.

وفي وقت سابق وتزامناً مع استضافة مصر لمحادثات بين الفصائل الفلسطينية، أعلنت الحكومة المصرية عن افتتاح معبر رفح الحدودي مع غزة دون مدة محددة.

وصرح مسؤول أمني لوكالة صحافة فرنسية: “السلطات المصرية فتحت (الثلاثاء) معبر رفح إلى أجل غير مسمى للمرة الأولى منذ سنوات”، مضيفاً: “أول حافلة قادمة من قطاع غزة وصلت الجانب المصري”.

كما قال إبراهيم الشنطي أحد الشبان من قطاع غزة للوكالة: “أنا انتظر منذ ستة أشهر أن يفتح المعبر فبسبب هذا الإغلاق المتكرر فقدت الفصل الدراسي الأول في الجامعة”.

هذا وأضاف بعض الأهالي والشباب من القطاع خلال تصريحات لهم أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مريرة جداً ، ولابد من فتح المعبر على مدار الساعة وبشكل متواصل لإغاثة السكان، وذلك حسب ما ورد في سكاي نيوز.

وفي الشأن، اجتمعت الفصائل الفلسطينية البارحة في القاهرة لبحث القضايا المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والإجراءات القانونية والفنية المرافقة لها.

ليأتي اجتماع الفصائل الفلسطينية على ضوء مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أصدره منتصف الشهر الفائت، القاضي بإجراء انتخابات تشريعية في مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل، وانتخابات المجلس الوطني في أغسطس القادم، والذي يجري لأول مرة منذ العام 2006.

وكانت قد وجهت القاهرة دعوةات لـ 14 حزب من الفصائل الفلسطينية كما دعت القاهرة سياسيين مستقلين للمشاركة في الحوار الوطني على أرضها من أجل مناقشة كيفية إجراء الاستحقاقات الانتخابية التي أقرها الرئيس الفلسطيني، بحسب سبوتنيك.

ويتزامن لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة مع انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، والذي يبحث الشأن الفلسطيني بعد موجة التطبيع مع إسرائيل، ومن المنتظر أن يصدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب قرار يؤكد ضرورة التمسك بحل الدولتين ودفع جميع الدول العربية لتقديم الدعم لفلسطين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.