الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب لاجئين سوريين إلى قبرص

الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب لاجئين سوريين إلى قبرص
0

صرَّحت السلطات اللبنانية اليوم الأحد، عن إحباط الجيش اللبناني لمحاولة تهريب عدد من اللاجئين السوريين إلى قبرص عبر البحر الأبيض المتوسط.

وأصدرت قيادة الجيش اللبناني اليوم بياناً أوضحت فيه إنه “بتاريخ 25 أبريل، تمكنت قوة من الجيش تؤازرها مجموعة من مديرية المخابرات، من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر”، بحسب RT.

وتابع البيان أن قوة الجيش اللبناني: “أوقفت في منطقة العريضة عند شاطئ الشيخ زناد- عكار، 69 سوريا كانوا ينوون الانتقال بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر”.

وأفاد بيان الجيش اللبناني بأنه تم إلقاء القبض على المهرب “أ.خ” الذي استلم مبالغ مالية لقاء تهريب اللاجئين السوريين، كما تم فتح تحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء اللبناني.

وفي سياق أخر كان قد حذر قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، من خطورة الأوضاع في الأمنية في البلاد مع استمرار تصاعد الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي.

كما ونوه قائد الجيش اللبناني أن:” الجيش بالرغم من تأثره بالأزمة لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي”.

جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الأركان والمجلس العسكري، توجه العماد جوزيف عون إلى المسؤولين متسائلا: “إلى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون أن تفعلوا، لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره”.

وأكمل أن “الوضع السياسي المتأزم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصاديا، والجيش هو جزء من هذا الشعب ويعاني مثله، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد أيضا قيمته”.

وأشار العميد “الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية، لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة، ولن يسمح بالمس بالاستقرار والسلم الأهلي”.

وأردف أن “موازنة الجيش تخفَض في كل سنة بحيث أصبحت الأموال لا تكفي حتى نهاية العام”.

وأضاف: “تحدثنا مع المعنيين لأن الأمر يؤثر على معنويات العسكريين، ولكننا لم نصل إلى نتيجة للأسف.. لا يهمهم الجيش أو معاناة عسكرييه”.

وحول المساعدات التي يتلقاها الجيش، قال العماد عون أنه “لولا هذه المساعدات لكان الوضع أسوأ بكثير، ومهما كان حجمها فالجيش يقبلها بحسب الأصول للحفاظ على الجهوزية العملانية”.

كما واعتبر أن “الجيش يتعرض لحملات إعلامية وسياسية تهدف إلى جعله مطواعا، لكن هذا لن يحدث أبدا”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.