الجيش الليبي : سيادتنا خط أحمر.. وسنقضي على كافة المرتزقة والإرهابيين
أكّد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي ، استمرار تركيا في ضخ المرتزقة إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق وإبقاء البلاد في حالة من الصراع.
وأشار المحجوب في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى “رصد الجيش الليبي 5 سفن تركية دخلت المياه الإقليمية الليبية”، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وأكّد المحجوب، مواصلة تركيا في ارتكاب خروقات لاتفاق جنيف، مشيراً إلى أنها “تحاول من خلال دعمها للإرهاب عرقلة كافة المساعي السياسية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية”.
وشدد المحجوب على أن الجيش الليبي “لن يسمح ببقاء المجموعات الإرهابية والمساس بسيادة ليبيا”.
مضيفاً، لدينا ثوابت في ليبيا لن نتخلى عنها ونعمل على تحقيقها مهما كلف الأمر، وهي “القضاء على الإرهاب والمرتزقة وإخراج كافة المقاتلين الأجانب من البلاد”.
وعن العلاقات المصرية الليبية، قال المحجوب إن جمهورية مصر من الدول الفاعلة في المنطقة ويجمعها مع ليبيا أمن قومي مشترك، مؤكداً أن “المشاورات بين البلدين مستمرة عبر كل القنوات”.
وتعمل تركيا على إغراء المرتزقة السوريين بالأموال، وتدريبهم في المعسكرات في شمال سوريا وإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي لفرض إرادتها، والعمل على عدم استقرار المنطقة، لاستغلال الأزمة الليبية بما يحقق لها مكاسب مالية وسياسية على حساب مصلحة الشعب الليبي.
إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية، في وقت سابق اليوم الأحد، عن وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات تابعة لحكومة الوفاق الغير معتمدة، وذلك في بمنطقة أوباري جنوبي ليبيا.
وأسفرت الاشتباكات عن سيطرة قوات الجيش الليبي على معسكر “المغاوير” الذي يعد أحد الثكنات العسكرية التابعة لمليشيات الوفاق.
وكان معسكر “المغاوير” تحت إدارة علي كنة المسؤول عن قيادة المليشيات المتواجدة في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة الوفاق.
وأوضحت المصادر العسكرية بأن الجيش الوطني أمهل الميليشيات المسلحة داخل المعسكر مهلة لتسليم أنفسهم، وذلك بعد حدوث اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
تجدر الإشارة أن معسكر المغاوير الواقع في منطقة أوباري الجنوبية يعد من أهم الارتكازات بالنسبة للمليشيات حيث يعتمد عليه في عملية التجهيز للهجوم على الحقول النفطية في الغرب الليبي.