ليبيا .. الجيش الوطني يسطر على أهم معسكر بالجنوب يتبع لميلشيات الوفاق

قوات من الجيش الوطني الليبي \ en.218tv.net
0

أفادت مصادر عسكرية، اليوم الأحد، عن وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات تابعة لحكومة الوفاق الغير معتمدة، وذلك في بمنطقة أوباري جنوبي ليبيا.

وأسفرت الاشتباكات عن سيطرة قوات الجيش الوطني على معسكر “المغاوير” الذي يعد أحد الثكنات العسكرية التابعة لمليشيات الوفاق .

وكان معسكر “المغاوير” تحت إدارة علي كنة المسؤول عن قيادة المليشيات المتواجدة في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة الوفاق.

وبحسب  موقع قناة (ليبيا 24) فقد أوضحت المصادر العسكرية بأن الجيش الوطني أمهل الميليشيات المسلحة داخل المعسكر مهلة لتسليم أنفسهم، وذلك بعد حدوث اشتباكات مسلحة بين الجانبين.

تجدر الإشارة أن معسكر المغاوير الواقع في منطقة أوباري الجنوبية يعد من أهم الارتكازات بالنسبة للمليشيات حيث يعتمد عليه في عملية التجهيز للهجوم على الحقول النفطية في الغرب الليبي.

في السياق، تخطط تركيا إلى إرسال قوات جديدة من المرتزقة إلى الأراضي الليبية رغمًا عن المساعي السياسية التي تجري خلال الفترة الحالية لإيقاف النزاع في ليبيا.

وذكر موقع (الحل نت) السوري، أن تركيا لا تزال مستمرة في عملية إرسال المرتزقة السوريين المنتمين لفصائل المعارضة للقتال في ليبيا.

وقبل أيام أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا قامت بإعادة عدد من المقاتلين السوريين من ليبيا إلى سوريا.

وقامت تركيا بإرسال ما يزيد عن 18 ألف من المرتزقة المنتمين لعدد من الفصائل، أبرزها فصائل سليمان شاه، والسلطان مراد، كان من بينهم 350 طفلًا قاصرًا.

حيث عاد حوالي 10 آلاف مقاتل إلى سوريا بعد انتهاء فترة عقودهم.

وأسهمت تركيا كذلك في إرسال 10 آلاف مقاتل إلى الأراضي الليبية ذو انتماءات جهادية، من بينهم 2500 يحملون الجنسية التونسية.

وكانت لجنة العقوبات الدولية قد أبدت قلقها مؤخرًا فيما يخص الأوضاع في ليبيا، معتبرة أنها “باتت تتحول إلى سوقٍ كبير للأسلحة، بسبب خرق حظر التسلح”.

ولا تزال تركيا تمضي في اتجاه التدخل في الشؤون الليبية وكذلك الأذربيجانية، على الرغم من العملية السياسية التي تدور بالبلدين لإنهاء النزاع.

وأرسلت تركيا ما يزيد عن 2500 من المرتزقة السوريين إلى إقليم “ناغورني قرة باغ“، للمشاركة في القتال بجانب القوات الأذربيجانية ضد القوات الأرمينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.