تستمر النزاعات بين الأطراف المسلحة في سوريا، حيث عاودت قوات “جبهة النصرة” الإرهابية إعتقال ومداهمة عناصر تنظيم “حراس الدين” التكفيري.
حيث استنفر عناصر جبهة النصرة الإرهابية على الحواجز والنقاط الأمنية الخاضعة لسيطرتهم لاعتقال المسلحين من تنظيم حراس الدين المعادي للنصرة في الريف الغربي لمدينة إدلب السورية.
وشهدت منطقتي “جسر الشغور” و “دركوش” في ريف إدلب، انتشاراً كثيفاً لإرهابيي النصرة على حواجز التفتيش حيث تم تدقيق بيانات المارة وهوياتهم.
هذا وقام عناصر من النصرة باقتحام بيوت في محيط إدلب ومنطقة جسر الشغور ونفذت عمليات اعتقال بحق أشخاص يظن التنظيم أنهم ينتمون لعناصر حراس الدين الإرهابية. وذلك حسب ما ذكرت قناة العالم الإخبارية.
وفي الشأن السوري، مازالت حالة الفلتان الأمني مستمرة في مدينة السويداء السورية حيث سجلت المحافظة 7 حالات خطف واختفاء لمواطنين خلال الأيام الخمسة الماضية.
وذكرت مصادر أن الشابين ربيع مزيد القلعاني وأكثم بسام غانم فُقدا في ظروف غامضة، حيث قدمت عائلة ربيع بلاغا حول اختفاءه.
فيما أفادت مصادر أخرى الى قيام مجموعة مسلحة بخطفه وسلمته لأحد أفرع الأمن لوجود بلاغات بحث عنه بتهم سلب وسرقة، اما الشاب اكثم فلا معلومات حوله وقال ذوه أنه خُطف في درعا.
كما أفادت عائلة المواطن سامر موسى محمد الحمادي من قرية الأصفر شمال مدينة السويداء ، بأنه اختفى عند ذهابه الى مدينة السويداء مرجحة أنه خُطف.
و تحدثت مصادر محلية اخرى عن تعرض المواطن ماجد الحموي لعملية خطف على يد مسلحين مجهولين على طريق دمشق السويداء، ثم تواصلوا مع ذويه وطلبوا فدية مالية لإطلاق سراحه.
كما تعرض 3 مواطنين هم ادهم الشهيب وساير الشهيب وخالد الوهبان، لحادثة خطف، صباح السبت ، على يد مجموعة مسلحة هاجمت سوق الغنم قرب مدينة السويداء ، حيث قامت بنقلهم الى قرية “مفعلة” وفق مصدر مقرب من المخطوفين، بذريعة أن شاب من القرية مخطوف في درعا.
هذا وحاولت عصابة في مدينة السويداء السوريّة، اختطاف طالبة قبيل وصولها للمدرسة مثيرةً رعب بين المواطنين.
أكد ناشطون محليون أن هذه الحادثة و غيرها من حوادث سرقة وخطف باتت تصيب شوارع السويداء في ظل الفلتان وتردي الأوضاع وتهدد حياة وممتلكات المواطنين القاطنين فيها.
