الجيش الوطني الليبي: ملتزمون بوقف إطلاق النار

الجيش الوطني الليبي يجدد التزامه بوقف إطلاق النار مصدر الصورة سكاي نيوز عربية
0

جدد الجيش الوطني الليبي إعلان التزامه بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي النزاع، في جنيف السويسرية، الجمعة الماضي.

وأوضح الجيش الوطني الليبي أن هذا الاتفاق يتوافق مع رؤيته في مكافحة الإرهاب وحل الميليشيات المسلحة، وفقا لـ“العربية“.

حيث أوضح اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي في مؤتمر صحافي، أوضح أن الجيش الليبي “جزء رئيسي من اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار وسيلتزم بكل ما ورد في هذه المبادرة”.

مشيرا من خلال حديثه إلى أن “الكرة في ملعب الطرف الآخر”، في إشارة إلى حكومة الوفاق في طرابلس.

كما لفت المسماري إلى أن القيادة العامة للجيش تأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى حل سياسي.

ورفضاً للسياسات الإرهابية التي يمتهنها الرئيس التركي ومرتزقته في الداخل الليبي ، طالب جيش ليبيا الوطني أردوغان بمغادرة أراضي طرابلس التي ينشر قواته فيها .

حيث قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم جيش ليبيا أنه على أردوغان أن “يحزم حقائب جنوده ويرحل عن البلاد ” ، تحقيقاً لاتفاق وقف النار الموقع مؤخراً .

و أوضح المسماري أن القوات التي تنطوي تحت لواء الجيش الليبي مستعدة بشكل كامل لتنفيذ جانبها من المعاهدة ، حيث أنه يقدم ضمانات على أرض الواقع .

و نوه إلى أن المطلوب من الأطراف الأخرى الموقعة على اتفاقية جنيف أن تقوم بالخطوات الفعلية التي تعهدت تنفيذها ، للوصول إلى ” ليبيا خالية من الإرهاب ” .

كما أكد أن سياسة أنقرة الحالية في الشرق الأوسط لا تدعم أي حل سلمي عموماً ، مشيراً إلى الخطاب الساخر الذي علق فيه أردوغان على اتفاقية السلام الليبي .

و شدد المسماري على ضرورة خروج القوات التركية و ما تدعمه من عناصر خارجية ، من أجل تحقيق البند الذي يضمن سيادة ليبيا على أراضيها.

هذا و كانت اللجان الأمنية الليبية المشتركة قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف إطلاق النار في ليبيا ، برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

هذا وقد قالت الأمم المتحدة وفقا لـ”سكاي نيوز” إن “وفدي ليبيا في جنيف سيوقعان، اليوم الجمعة، على اتفاق يتضمن استمرار وقف إطلاق النار”.

حيث استطاعت اللجان العسكرية الليبية من استكمال التفاوض والوصول لقرار يضمن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في ليبيا.

وكانت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن محادثات جنيف توصلت لتوافق في العديد من القرارات الهامة، منها فتح المسارات الجوية والبرية الليبية، والاستمرار في خفض التصعيد العسكري.

كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بالمناخ الايجابي الذي يخيم على المفاوضات في جنيف السويسرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.