الحريري يحذر من حرب أهلية بعد انتشار مظاهر السلاح في لبنان
حذر سعد الحريري الرئيس السابق للحكومة اللبنانية، من نشوب حرب أهلية في بلاده، نتيجة غياب الحل السياسي، وفي ظل الاستقواء بالسلاح، على حد قوله.
وفي مقابلة تلفزيونية قال الحريري وفقا “للعربية” “إن البلاد انكشفت على مختلف الاحتمالات الأمنية، ولا يمكن نجاح أي دستور في ظل فرض الأحزاب للأمور بقوة السلاح.
وأضاف الحريري “أن من لديه فائض قوة يستخدمه لفرض معادلات يرفضها اللبنانيون”.
مشيرا إلى أن خطر الحرب الأهلية بات واردا مع ما يحصل من تسليح ومع انتشار العروض العسكرية كما حدث في “بيروت وبعلبك – الهرمل” وهو ما يعني انهيار الدولة.
وفي السياق استطاعت قوى الامن الداخلي اللبناني قتل مجموعة من 15 مسلح تسللت من تل كلخ الى الهيشة شمال لبنان وتم رصدها ومداهمتها وتدخلت في الاشتباك مغاوير الجيش اللبناني.
وعقب انتهاء العملية اصـدرت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي:
في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمنفذي جريمة كفتون، تمكنت هذه الشعبة من تحديد هوية الفاعلين وعددهم 4 اشخاص، والذي تبين انهم جزء من خلية تعمل لصالح تنظيم داعش في لبنان.
بنتيجة المتابعة الاستعلامية والميدانية، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويات جميع اعضاء المجموعة الإرهابية وعددهم أكثر من 15 شخصاً، يعملون تحت امرة السوري (م. ح)، بحيث اوقفت 3 من اعضاء المجموعة.
وبتاريخ 26-9-2020، توصلت الشعبة الى تحديد مكان تواجد اعضاء المجموعة الارهابية في منطقة وادي خالد في منزل منعزل، فجرى تنفيذ عملية امنية لمحاصرة المنزل من قبل القوة الضاربة في الشعبة.
حيث بادر عناصر المجموعة بإطلاق النار من اسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه القوة، فتم الرد عليهم ما ادى الى قتل جميع الارهابيين.
من جهته أكد رئيس بلدية العماير رجم عيسى الشيخ أحمد الشيخ، في بيان، أن منطقة وادي خالد “كانت وستبقى عرين الجيش والقوى الامنية، وهي التي تثبت بكل معركة بأنها جند وسياج لهذا الوطن، وهي ستبقى إلى الرمق الأخير مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ومستعدة للتعاون الكامل مع أجهزة الدولة، وإذا اقتضى الأمر يحمل شبابها السلاح ويكونون جنبا إلى جنب مع القوى الأمنية والجيش”.
وأضاف: “ونقول لبعض الأبواق التي تغرد على غير منوال: خسئتم نحن أبناء وادي خالد محاربين للارهاب بكل أشكاله ومن أي جهة أتى أو لأي جهة انتمى، عاش الجيش، عاشت القوى الأمنية، عاش لبنان، والموت للارهاب بكل أشكاله.