الحكم على ناشطين لبنانيين بتهمة التخابر مع إسرائيل
أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية اليوم الاثنين حكما بالسجن على ناشطيين لبنانيين بتهمة التخابر مع إسرائيل .
حيث قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات بحق الناشطة اللبنانية كيندا الخطيب و 10 سنوات بحق الناشط شربل الحاج.
حيث حُكم على كيندا المعروفة بمعارضتها لجزب الله بالاشغال الشاقة وتجرديها من حقوقها المدينة، فيما حُكم غيابيا على شربل المتواري عن الأنظار وجُرد أيضا من حقوقه المدنية.
وكانت كيندا مثلت، صباح الإثنين، أمام هيئة المحكمة العسكرية، التي استجوبتها في حضور وكيلتها، المحامية جوسلين الراعي.
وقالت كيندا إن “كل ما فعلته هو أن صحافيا يعمل في القناة 11 الإسرائيلية تواصل معها عبر تويتر، يدعى روي قيسي، ولم تكن على معرفة بهويته، وعندما علمت أنه إسرائيلي أبلغت القوى الأمنية بالأمر”.
وعن سبب عدم حظرها التواصل معه حين علمت إنه إسرائيلي، اعتبرت أن “هاتفها كان تحت المراقبة الأمنية، وليس هناك ما يثير الريبة بالنسبة إليها، خصوصا وإن كل حساباتها كانت مفتوحة”.
ونفت دخولها إسرائيل أو الاجتماع بأي إسرائيلي أو تزويدهم بأي معلومات أمنية او التخابر معهم.
الرئيس عون يصرح بشأن السجناء الفارين من سجن بعبدا
بعد حادثة الفرار الجماعي التي طالت مخفر قصر العدل في بعبدا، طلب الرئيس عون من وزير الداخلية “محمد فهمي” التشدد في البحث عن الفارين.
هذا وبعد طلب الرئيس عون فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه قد تم توقيف 15 فاراً بالإضافة إلى أن أربعة منهم قاموا بتسليم أنفسمهم بينما توفي خمسة في حادث مرور، ويذكر أن عدد الفارين قد بلغ 69 سجين وعمليات البحث عمن تبقى منهم ما زالت جارية.
وفي السعي للكشف عن كيفية حصول الفرار، وتمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الفارين، فقد كلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي الأجهزة الأمنية كافة، بإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة لتوقيف جميع الفارين والكشف عمن تواطؤ معهم. وذلك بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وفي السياق تناقلت وسائل الإعلام اللبنانية خبر يفيد بهروب أكثر من أربعين سجين و موقوف من سجن بعبدا.
حيث أوضحت وكالة النشرة الإخبارية ، قيام أكثر من أربعين سجين و موقوف بتحطين أبواب سجن بعبدا و الاعتداء على عناصر الأمن .
وقالت بعض المصادر أن عدد الفارين وصل إلى 69 سجين ، و تم إلقاء القبض على ثمانية منهم إلى الآن في محيط السجن .
في حين لاقى 5 مساجين مصرعهم أثناء فرارهم بسيارة على أوتوستراد الحدث ، بعد اصطدامهم بإحدى الأشجار على جانب الطريق .
هذا وسارعت القوى الأمنية إلى تطويق محيط قصر العدل في بعبدا ، والمنطقة المحيطة به للبحث عن السجناء الفارين .