القضاء اللبناني يفرج عن رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين

القضاء اللبناني يفرج عن رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين
0

أصدر القضاء اللبناني، قرارا بالإفراج عن رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين الذي اعتقل استنادا الى مذكرة دولية صادرة عن الأنتربول.

فيما قامت السلطات اللبنانية بمصادرة جواز سفره لمنعه من مغادرة لبنان، ريثما يتم استكمال التحقيق والنظر في الجرائم المتهم بها. بحسب France 24.

وفي نفس السياق وجهت السلطات اللبنانية رسالة الى السلطات الفرنسية تدعو فيها باريس الى تسليم ملف تقي الدين للاطلاع على فحوى التهم الموجهة اليه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والنظر فيما اذا كانت جرائمه تستدعي محاكمته امام القضاء اللبناني .

 وأفاد مصدر قضائي فرنسي الجمعة أن مذكرة الإنتربول لا تتعلق بقضية تمويل حملة ساركوزي التي كان قد استُدعي بشأنها إلى المحكمة الشهر الماضي بصفة مشتبه به عادي، إنما بقضية كراتشي التي حوكم بها غيابيا، وأصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحقّه فيها.

يذكر ان قضية كراتشي في باكستان خلفت 14 قتيلا من بينهم 11 فرنسيا في مدينة كراتشي كانوا يعملون في إدارة الصناعات البحرية.

ويسلط التحقيق الجاري بخصوص هذا الاعتداء، الضوء على احتمال وجود علاقة بين الاعتداء وبيع فرنسا، عام 1994، لثلاث غواصات لباكستان. ويشتبه القضاة المكلفون بالقضية بوجود عمولات مسترجعة بين البلدين تتورط فيها شخصيات سياسية يمينية.

توقيف رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين بمذكرة من الإنتربول

ذكرت مصادر قضائية لبنانية ، أنه تم توقيف رجل الأعمال اللبناني وحامل للجنسية الفرنسية، زياد تقي الدين بناءً على مذكرة مقدمة من الإنتربول، بحسب السياسة.

فمن هو رجل الأعمال اللبناني الذي لم تُذكر أسباب توقيفه سوى أنه مطلوب من الإنتربول؟.

كان زياد تقي الدين أحد الشهود على قضية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي حول شبهات استلامه أموال ليبية لحملته الانتخابية.

حيث أن تقي الدين أدلى بشهادته بالقضية وعدل عنها في وقت لاحق خلال مقابلة له مع قناة بي اف ام.

أدت شهادته في 16 أكتوبر الماضي إلى توجيه لائحة اتهامات جديدة تعد الرابعة بحق نيكولا ساركوزي.

قد يكون توقيف رجل الأعمال اللبناني اليوم بناءً على شهادة الزور التي أدلى بها أمام المحكمة الفرنسية في وقت سابق.

أو ربما بسبب اتهام تقي الدين القاضي بأنه فبرك شهادته وجعله يقول ما لم يكن يريد قوله.

إذ أن تقي الدين قال في المقابلة: “أقولها بصوت عالٍ وواضح، هذا القاضي (سيرج) تورناير (قاضي التحقيق السابق المسئول عن القضية) كان لطيفاً بما يكفي ليحرف أقوالي بطريقته الخاصة”.

وتابع تقي الدين: “جعلني أقول أشياء تتعارض تماماً مع الكلمات التي قلتها لم يكن هناك تمويل لحملة ساركوزي الرئاسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.