“الحكومة الفلسطينية” على استعداد للعودة للمفاوضات
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أنه قد حان الوقت عودة الحكومة الفلسطينية لطاولة المفاوضات دون وضع أعذار وشروط مسبقة.
وفي رده على تصريحات غانتس، صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية نبيل أبو ردينة : “القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة”.
هذا وقد دعا بيني غيتس خلال اجتماع الكنيست يوم أمس الحكومة الفلسطينية إلى العودة للمفاوضات السلمية مع دولة إسرائيل دون وضع شروط مسبقة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد دعت الحكومة الفلسطينية إلى الإنضمام إلى المفاوضات مع إسرائيل بشكل مباشر لإيجاد حل للأزمة العالقة منذ سنوات، وذلك بحسب ما ورد في وكالة سكاي نيوز بالعربية.
وفي سياق متصل، انطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، حيث تعقد الجلسات في المنطقة الحدودية “الناقورة” جنوب لبنان.
وتتسم مفاضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بالصعوبة، نسبة لعدم المرونة بين طرفي التفاوض، بحسب “العين الإخبارية”.
وتعقد الجلسة بحضور الدبلوماسي الأمريكي “جون ديروشير” الذي يعمل على تسيير المحادثات بين الطرفين، هذا إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.
وبدوره أعرب الرئيس اللبناني عن أمله من الجانب الأمريكي أن “يستمر في وساطته النزيهة” المتعلقة بقضية ترسيم الحدود مع إسرائيل .
وبعد إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التوصل إلى اتفاق إطار عمل بشأن المباحثات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وتل أبيب، أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، ترحيبها الكبير بما توصل إليه الطرفان.
وأعرب بومبيو في بيان له، بحسب وكالة رويترز، عن ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية بقرار إسرائيل ولبنان بالبدء في محادثات تتوسط فيها واشنطن لترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أن المناقشات بين البلدين “لديها القدرة على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء”