الحلبوسي: هناك جهات تسعى لخلق الفتن والنزاعات في العراق

0

أصدر محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي، بياناً رسمياً اليوم الأحد، أشار فيه عن وجود جهات تسعى لخلق الفتن والنزاعات في العراق، وشعبها، حيث قال:”أعداء الشعب والقانون يخططون لضوضاء مفتعلة”.

كما وقال : “إن ماكينات الشر والفتنة عملت على مضاعفة حالة الإحباط واليأس، لتوفير الفرص لخطاب متشنج ومتوتر يفتح الأبواب مشرعة لخيارات وسيناريوهات غامضة ومرعبة”.

وجاء في بيان الحلبوسي: “أيها الشعب العراقي أيها المؤمنون بالحقِ والتضحيةِ والعدلِ أينما كنتم وأيَ دينٍ اعتنقتم، عظم الله أجركم باستشهاد منارة الحق ورجل الموقف وحامل شعلة الحرية والخروج على الطغيان ونصير المظلومين سيدنا الحسين بن علي، عليه وعلى أهل بيته وجده افضل الصلاة والسلام”.

وأكمل ايضا: “اليوم نحيي الذكرى ليس لأنها مناسبة تاريخية تستحق الاستذكار فحسب.. بل لأنها فعل ثوري مستمر دائم ما دامت للحق عصبة وما دامت للظلم عصابة.. نحيي ذكرى الحسين المنتفض على الجبروت والفساد واستغلال السلطة للقتل وازهاق الأرواح وتكريس الديكتاتورية وسلب الحرية وتقسيم المجتمع على سلطة غاشمة وشعب مقهور، بدلاً من أن تكون منظومة خادمة لأمة عزيزة وكريمة”.

واضاف: “لقد تجسدت معركة الحسين مع الباطل على طول الزمان وعلى مدى الأجيال، وهي معركة متجددة ما بقي للحق نصير ومؤازر، وما دام للباطل أهل وزبانية وفاسدون وقتلة ومارقون عن الشرائع والقوانين ومتجبرون وسراق، وربما تكرر سيناريو الدم مرة بعد مرة تماماً كما حصل في خيام أهل البيت بكربلاء، وربما قتل أهل الحق بخيانة وخذلان الأنصار، غير أن الظلم ساعة والحق إلى قيام الساعة”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.

كما وصرح الرئيس العراقي برهم صالح ،خلال كلمة القاءها بمناسبة ذكرى عاشوراء، إن البلاد تمر بمرحلة تحولات حساسة وخطيرة، وهناك ضرورة لتلبية الاستحقاق الوطني في الإصلاح، من خلال تظافر الجهود بين الحكومة والشعب العراقي.

حيث قال: “تمر عاشوراء الحسين هذا العام والعالم كله يعيش بأزمة كبيرة في ظل صراعات وفي ظل انتشار جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كل مرافق الحياة، والتي أثبت من خلالها أبناء شعبنا أنهم على أثر الحسين في تكافلهم الاجتماعي مع الفقراء والمحتاجين وبصمود جيشهم الأبيض مع المرضى والمصابين”.

وأكمل الرئيس العراقي :”العراق اليوم يعيش مرحلة تحولات حساسة وخطيرة، فالعراقيون بعد معاناة طويلة وحرمان مديد يتطلعون إلى العدالة وسيادة القانون، وإنهاء الفساد وتأمين الحياة الحرة الكريمة، ويتطلعون إلى ترسيخ مرجعية الدولة المقتدرة ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة والمحتكمة إلى الدستور والقانون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.