أعلن البيت الأبيض الأمريكي، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، عن زيارة قريبة تجمع الرئيس العراقي، مصطفى الكاظمي، بنظيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويأتي اللقاء ضمن خطة امريكا لدحر تنظيم الإرهابي داعش، والتعاون بين البلدين من اجل القضاء على الإرهاب والتطرف، ومنع انتشاره، وتضيق الخناق الحدودى الجماعات الإرهابية في الحدوج العراقية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من الرئيس الأمريكي لتهنئته بمناسبة تشكيل الحكومة، وفق بيان صادر عن مكتب الكاظمي، مؤكداً دعم الحكومة الأمريكية للعراق وشعبها.
كما ويناقش الاجتماع الذي سيقام يوم 20 اغسطس الجاري، الأوضاع الاقتصاديه والامنيه في العراق، بالإضافة الي طرق التعاون للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في العراق، وتقديم الدعم الطبي والانساني للعراق للتصدي لتداعيات فيروس كورونا على البلاد،بحسب موقع RT.
واشارت الولايات المتحدة في بيان رسمي لها عن مناسبة الزياره، قالت فيه “الولايات المتحدة والعراق، باعتبارهما شريكين مقربين، يتطلعان الى توسيع العلاقات بينهما”، وشار البيان ايضا إلى أن “ترامب والكاظمي سيناقشان التعاون في مجالات الأمن والطاقة والصحة” .
ومن جانبه صرح فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الاستشاري العراقي، إن الزيارة تاتي ضمن الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة مرة اخرى، وتأتي أهمية الخطوه الكبيرة في تحديد دور الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق.
واشار البيان ايضا إلى أن الكاظمي شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعوة، مؤكدا “حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة”، ومن جانبة نقل البيان عن ترامب قوله إن “العراق بلد قوي ومهم ويمتلك دوراً مركزياً في المنطقة وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدحرص الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات بين البلدين، واستعداد بلاده لتقديم المساعدات الاقتصادية الضرورية لدعم الاقتصاد العراقي”.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والعراق، شهدا خلافات عديدة في الساحه السياسية بعد غارة أميركية على بغداد في يناير/كانون الثاني الماضي تسببت في مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني والقيادي العراقي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقامت الحكومة العراقية بتوجيه امر بمغادرة نحو 5800 جندي أميركي من العراق إلى واشنطن.
