الحوثي: أي تسرب نفطي من ناقلة “صافر” تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة

الحوثي: أي تسرب نفطي من ناقلة "صافر" تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة
0

قال عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله الحوثية محمد علي الحوثي، أنه يحمل الأمم المتحدة مسؤولية أي تسرب نفطي قد يحدث من ناقة النفط “صافر”.

ونشر تغريدة على صفحته على تويتر جاء فيها “أريد أن أعرف طول أجسام خبراء الأمم المتحدة حتى يطالبوا بتأمين دائرة بنصف ستة ميل بحري حول ناقلة صافر، كشرط إضافي تعجيزي لإعاقة تنفيذ ما تم التوقيع عليه”.

وأضاف أن “استمرار الأمم المتحدة بوضع شروط خارج الاتفاق جريمة وتقاعس وعرقلة وعدم اكتراث بالتلوث البيئي في حال نتج تسرب بصافر، ونحملهم مسؤولية أي تسرب”.

وامس الجمعة، أكد يحيى سريع الناطق الرسمي باسم قوات أنصار الله، أنه تم استهداف شركة أرامكو السعودية بعدة صواريخ عالية الدقة.

و قال العميد سريع ” نعلن تنفيذ عملية السادس من شعبان والتي استهدفت شركة أرامكو في الرياض بـ 6 طائرات مسيرة أصابت أهدافها بدقة عالية”، وفقاً لقناة العالم .

و أضاف العميد في تصريحه المتلفز “أن القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد أن عملياتها مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار”.

كما وجه سريع تحذيراته إلى المواطنين السعوديين و كافة العاملين في الشركات الأجنبية إلى الابتعاد عن كافة الأهداف الحيوية كونها أصبحت أهداف مشروعة .

من جانبها، صرحت جامعة الدول العربية ان جماعة أنصار الله تزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، وذلك على خلفية الهجوم الحوثي على منشأة نفط تابعة لأرامكو.

وفي تصريح للمسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية قال: “إن الهجوم يُشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها، التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة التي يُعد ركنا أساسيا في استقرار الاقتصاد العالمي.

وشدد “على ضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل ضغوط أكبر على “أنصار الله” ومن يقف خلفهم لوقف هذه الهجمات التي تسعى لإشعال الموقف وقطع الطريق على أية محاولة جادة للحل السلمي.

وقبل أيام أعلن الناطق باسم جماعة الحوثي عن شروط جماعة أنصار الله للموافقة على مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في اليمن وحل النزاع سياسياً.

وتركزت شروط أنصار الله في رفع القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي ومرفأ الحديدة غربي اليمن، وتفعيل الجانب الإنساني وفصله عن الجانب العسكري والسياسي.

إذ قال الناطق باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام: “ طلبنا فتح الميناء والمطار قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار”.

وأردف عبد السلام: “نكرر مطالبتنا بوقف الأعمال العسكرية من الجميع وتفعيل الجانب الإنساني”، معربا عن استعداد الجماعة للتفاوض حينما “يتم فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي“.

وأكد عبد السلام أن الحوثيين لا يزالوا بانتظار الرد الأمريكي على شروط أنصار الله ورؤيتهم لحل النزال في اليمن من خلال الوسيط العُماني.

معتبراً أن المبادرة الأمريكية قديمة ولا جديد فيها إذ قال: “الأميركيون سلمونا، عبر العُمانيين، خطة قديمة وليس خطة جديدة للحل، وهي خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقاً”، بحسب سبوتنيك.

وعن تبادل الهجمات بين الحوثيين والسعودية قال عبد السلام: “إذا أوقفت السعودية غاراتها فسنوقف هجماتنا المُسيرة والصاروخية عليها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.