الحويج بشأن نجل القذافي: “هانيبال رهينة سياسية في لبنان”

الحويج بشأن نجل القذافي: "هانيبال رهينة سياسية في لبنان"
0

صرح عبد الهادي الحويج ، وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة أن هانيبال القذافي “رهينة سياسية في لبنان اختطف بقضية موسى الصدر”.

هذا وقال الحويج ضمن مقابلة تلفزيونية أن: “طالبنا بمذكرات رسمية إطلاق سراح هانيبال لأنه رهينة سياسية اختطف في قضية موسى الصدر” وتابع “عندما ولد هانيبال كان عمره عامين فقط ولاعلاقة له بالقضية لا من بعيد ولا من قريب”.

وأضاف: “ناقشت مع المسؤولين الروس موضوع هانيبال وطلبت من الجانب الروسي التدخل مع حلفائهم وأصدقائهم بالمنطقة لإطلاق سراح هانيبال”.

وأشار الحويج إلى أن حكومته تقوم بمتابعة أحوال المسجونين الليبين كمواطنين، في جميع سجون العالم، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي الساحة الليبية، أجرت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، مباحثات موسعة مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق تطرقوا خلالها لملفات عديدة أهمها الحوار الليبي والحل السياسي في ليبيا.

جاء ذلك، خلال اجتماعين عقدهما، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف مع أحمد معيتيق في العاصمة موسكو، بحسب بيان وزارة الخارجية الروسية، نقلاً عن موقع RT.

وقالت الخارجية الروسية، في بيانها: “ضمن إطار التبادل المفصل للآراء حول طيف واسع من المسائل المتعلقة بالوضع داخل ليبيا ومحيطها، تم الترحيب بتهيئة الظروف الملائمة لتقديم الحوار الليبي بفضل وقف القتال المستمر على مدى ستة أشهر”.

وأكّد الجانبان الروسي والليبي، خلال اللقاء على أهمية دفع المبذولة إلى الأمام بما يساعد على تشكيل مؤسسات حكم انتقالية موحدة على أساس التوافق ضمن إطار منتدى الحوار السياسي الليبي.

بدورهم، جدد الروس تأكيدهم على ضرورة تفعيل المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور متقدم في هذه العملية، بناء على مخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي 2510.

كما أبدى الروس استعدادهم لمواصلة التعاون مع جميع الفرقاء الليبيين لتقريب مواقفهم، انطلاقاً من أهمية إضفاء طابع شامل على “الحوار الليبي الليبي” كي يطال جميع القوى السياسية الليبية المؤثرة الساعية إلى ضمان وحدة أراضي البلاد ووحدة وسيادة ليبيا.

وتطرق الاجتماع كذلك، إلى العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وليبيا وسبل تعزيزها بما يعود بالفائدة على البلدين، وفي هذا السياق قال لافروف: إن “الشركات الروسية مستعدة لاستئناف أنشطتها في ليبيا، مع تطبيع الأوضاع الميدانية والسياسية هناك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.