الخارجية الأمريكية تؤكد نهاية خدمة مبعوثها إلى سوريا

جيمس جيفري
0

أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، نهاية خدمة المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد داعش وممثل واشنطن لشؤون سوريا جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية نوفمبر الحالي.

كما شكر بومبيو، حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، جيفري عن دوره في سوريا وقال :“أشكر المبعوث جيمس جيفري على إسهاماته البارزة كممثل خاص للمشاركة في سوريا، وكمبعوث خاص للتحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة”، مشيراً إلى أنه يجسد “أفضل ما في السلك الأمريكي الدبلوماسي.

وصرّح وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، بانه سيتم تعيين جول رايبورن، الذي يعمل نائبا للمبعوث الأمريكي لشؤون سوريا لاستلام الملف السوري، بينما سيتسلم المنسق لشؤون مكافحة الإهاب ناثان سيلز، دور المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد داعش.

جيمس فرانكلن جفري من مواليد عام ( 1946) ، هو كبير الدبلوماسيين الأمريكيين سابقاً، ووخبير في القضايا السياسية، الأمن والطاقة في الشرق الأوسط ، تركيا ، ألمانيا ، البلقان.

وشغل جيمس منصب السفير الأمريكي في ألبانيا بين عامين 2002 و2004، ثم عين كسفير الولايات المتحدة لدى تركيا التي يتكلم لغتها بين عاميي 2008 و2010، وسفيراً في العراق منذ عام 2010 إلى 2012.

كما تولّى جيمس منصب مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة جورج بوش حيث كان يُركز بشكل خاص على إيران.

ويتكلم جيفري إلى جانب اللغة الإنجليزية، الألمانية، والتركية، والفرنسية، وهو زميل في معهد واشنطن للدراسات ويتمحور عمله حول الاستراتيجية الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع تركيز خاص على تركيا والعراق وإيران.

وكتب السفير جيميس جيفري عدة مقالات في مهد واشنطن، أشار فيها إلى ضرورة تنسيق واشنطن مع أنقرة فيما يخص سوريا، وبالأخص مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

في وقت سابق تحدَّث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى جيمس جيفري الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا اليوم بخصوص تسوية الأزمة السورية القائمة.

وناقشا بإسهاب طرق تنفيذ التسوية السياسية بخصوص الأزمة السورية بما يتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

القرار الذي نصَّ على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما تباحث الجانبان المستجدات على الأراضي السورية بما في ذلك مهام تحقيق الاستقرار في إدلب ومنطقة شرق الفرات وجنوب البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.