فرضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف منشآت عسكرية إيرانية تختص بتصنيع الأسلحة التقليدية.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الامريكية جاء فيه: “هذه الكيانات تقوم بتصنيع معدات عسكرية فتاكة للجيش الإيراني، بما في ذلك فيلق الحرس الثوري، وهي منظمة إرهابية أجنبية مُصنفة أيضًا تحت سلطتنا تستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم”
وأضافت الخارجية الأمريكية أن “هذه المعدات العسكرية، التي تشمل قوارب هجومية وصواريخ وطائرات مسيرة، توفر وسيلة للنظام الإيراني لتنفيذ حملته الإرهابية العالمية”، لافتة أنه تم فرض عقوبات بموجب نفس سياسة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأكد بيان الخارجية أن “انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يشكل تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي، كما يتضح من استمرار الدعم العسكري الإيراني وعمليات نقل الأسلحة المؤكدة التي تغذي الصراع المستمر في سوريا ولبنان والعراق واليمن وأماكن أخرى”.
واشنطن تضع السفير الإيراني في اليمن على قائمتها السوداء
وخلال الشهر الماضي، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الإدارة الأمريكية أدرجت السفير الإيراني في اليمن حسن إيرلو ضمن قائمة العقوبات الامريكية.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قائلاً: “الحرس الثوري الإيراني يخطط لزيادة مساعداته لمليشيا الحوثي الإرهابية لتعقيد جهود التوصل لحل في اليمن”.
وأشار إلى أن “الشعب اليمني يستحق السلام والاستقرار”.
كما نشر مومبيو تغريدة على صفحته على موقع تويتر قال فيها: “صنفت الإدارة الأمريكية اليوم، حسن إيرلو، ضابط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وشخصا وجامعة تدعم عمليات التجنيد الخاصة بفيلق القدس”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي في التغريدة نفسها قائلا: “دعم إيران للحوثيين يشعل الصراع في اليمن ويفاقم عدم الاستقرار في البلاد”.
عقوبات جديدة على إيران بسبب قمع المعارضين
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن في نوفمبر 2020، نية الولايات المتحدة الأمريكية بتشديد العقوبات، على خلفية رد الفعل العنيف الممارس من الدولة الإيرانية.
وكانت إيران، قد نفت مؤخراً بأن الولايات المتحدة أوعزت عميلين إسرائيليين بقتل عبد الله أحمد عبد الله، الشهير بأبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على أراضيها، وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه لا يوجد أرهابيون في القاعدة بإيران.
كما أضاف البيان، أن واشنطن وتل أبيب تحاولان دائماً ربط إيران بمثل هذه الجماعات الإرهابية، سواء من خلال اختلاق الكذب أو الخداع، أو تسريب معلومات خاطئة للإعلام.
وأوضح بيان الخارجية الإيرانية، أن الدافع من وراء ما تفعله الولايات المتحدة وإسرائيل، هو تفادي المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وكانت الخارجية الإيرانية قد قطعت، بعدم صحة الأنباء التي ذكرتها صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، بأن خليفة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تم قتله في أراضيها بشهر أغسطس 2020.
