قطعت الخارجية الإيرانية اليوم السبت بعدم صحة الأنباء التي ذكرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن خليفة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تم قتله في أراضيها بشهر أغسطس الماضي.
وكانت الصحيفة الأمريكية قالت عن عملاء إسرائيليين تمكنوا من قتل خليفة أيمن الظواهري بطلب من الحكومة الأمريكية.
وبحسب موقع (المدن) قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب إن إيران تنفي وجود لزعماء تنظيم القاعدة في أراضيها، واصفًا ما ذكرته الصحيفة الأمريكية بـ”السيناريوهات الهوليودية”.
وأكد خطيب بأن الولايات وإسرائيل تساهمان في نشر الأكاذيب عبر وسائل الإعلام للزعم بأن إيران لها صلة بتنظيم القاعدة.
وفي شهر أغسطس الماضي أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بمقتل أب وابنته شرق العاصمة طهران، وأنهما مواطنان لبنانيان هما حبيب ومريم داوودي.
إلا أن “نيويورك تايمز” قالت إن رجلين قتلا في طهران بالرصاص، من بينهم عبد الله أحمد عبد الله، الشهير بأبي محمد المصري، الذي يعتبر خليفة للظواهري وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وقالت إن الولايات المتحدة ظلت ترصد أفراد من تنظيم القاعدة يتواجدون في إيران منذ سنوات عديدة.
وأكدت الصحيفة بأن العملية قتلت فيها ابنة المصري، وهي أرملة حمزة ابن زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية بان تنظيم القاعدة لم يعلن حتى اليوم مقتل أحد كبار قادته، وغطت إيران على الحادثة.
وفاة أيمن الظواهري
على صعيد متصل، نعى تنظيم القاعدة الإرهابي زعيمه، ” أيمن الظواهري “، القيادي الذي خلف أسامة بن لادن، وأحد أبرز الناطقين باسم التنظيم وذلك بعد انقطاع الاتصال معه لأسابيع .
وحسب ما نقلت قناة العربية عن حسابات تابعة لعناصر قاعدية متطرفة أن ” إن زعيم القاعدة قضى نتيجة إصابته بسرطان الكبد “.
وكما أشارت مديرة موقع سايت الذي يتابع نشاطات التنظيمات الإرهابية ريتا كاتز إلى أن ” تقارير انتشرت تفيد بمقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري منذ شهر نتيجة المرض، مضيفة أن التنظيم لم يؤكد الأمر بعد ” .
وأضافت كاتز أن” القاعدة اعتاد ألا ينشر أي أخبار عن وفاة قادته عند حصولها، فعلى سبيل المثال لم يؤكد التنظيم قط وفاة حمزة بن لادن على الرغم من تأكيد وزير الدفاع الأميركي في حينه وقد استغرق الأمر خمسة أشهر للاعتراف بوفاته “.
