قامت القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي اليوم الجمعة في محافظة المهرة شرق اليمن بعملية مداهمة وكر إرهابي تابع لتنظيم القاعدة.
وأوردت وكالة أنباء ناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية التابعة للقوات المشتركة للحكومة اليمنية نبأ مداهمة وكر إرهابي حيث قالت: “أن أجهزة الأمن طوقت مخبأ سرياً لتنظيم القاعدة في مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، بعد تلقيها معلومات استخباراتية عن تواجد قيادات وعناصر من التنظيم فيه”.
وشرحت الوكالة تفاصيل مقتل 3 من الإرهابيين حيث قالت: “أحد عناصر القاعدة أقدم على تفجير نفسه أثناء عملية المداهمة، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من زملائه، بينما سلم اثنان آخران نفسيهما للأجهزة الأمنية”.
وضبطت القوات اليمنية خلال المداهمة في الوكر تجهيزات تعود لعناصر القاعدة من بينها قذائف آر بي جي وعلم التنظيم، بحسب سبوتنيك.
وفي سياق متصل قام البرلمان العربي بالترحيب باتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت له الحكومة اليمنية ومجموعة الحوثي الانقلابية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن أمله بأن تكون هذه الاتفاقية دافع قوي للمجتمع الدولي لتقوم بتشديد الضغط على كافة الأطراف المتنازعة وخاصة الحوثيين للالتزام بتنفيذ قرارات اتفاق ستوكهولم.
وجاء ترحيب البرلمان العربي على الاتفاق الذي أعلنه مارتن غريفيث الأمين العام للأمم المتحدة والقاضي بتحرير الأسرى من طرف الحكومة اليمنية ويقدر عددهم بـ 618 أسير بينما تقوم جماعة الحوثي بإطلاق 400 أسير،بينما أعلن المبعوث الأممي عن مجموعة أولى من الأسرى سيتم الإفراج عنهم تبلغ 1081 أسير ومعتقل.
وفي السياق فقد قالت مصادر يمنية حكومية بأن الأمم المتحدة استأنفت جهودها فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين العالق منذ إبرام «اتفاق استوكهولم» مع القوات الحوثية، إلى جانب الملفات الأخرى التي نصت عليها الاتفاقية.
وذكرت المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن ممثلين عن الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية استأنفوا، الأحد الماضي، اللقاءات في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية من الأمم المتحدة لبحث كل ما يتعلق بـ ملف الأسرى
وتتهم الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية بتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص تبادل الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، كما تتهمها أيضاً بالسعي إلى تجزئة هذا الملف وتحويله من ملف إنساني إلى ملف للمساومة السياسية.
