الخارجية السودانية: تصريحات إثيوبيا بتدريبنا معارضين للقتال في تيغراي “لا صحة لها”

اتهامات جديدة من قبل إثيوبيا للسودان
0

نفت وزارة الخارجية السودانية تصريحات إثيوبيا التي جاءت على لسان حاكم إقليم الأمهرة الإثيوبي، والتي اتهم من خلالها السودان بتدريب معارضين للحكومة الإثيوبية والدفع بهم للقتال في تيغراي.

وأوضحت الخارجية السودانية أنها تابعت هذه التصريحات بكل أسف، واعتبرت أن إطلاق هذه الاتهامات من إثيوبيا غير صحيحة، وفقاً لـ“العربية”.

وأوضح السودان أن إثيوبيا بهذه الاتهامات تسعى للهروب من الأزمات التي تواجهها داخلياً، وبطها بأطراف خارجية، بهدف تحقيق مصالح سياسية داخلية.

كما لفتت الوزارة أن ما يحدث من إثيوبيا مؤسف وغير مسؤول، فضلاً عن أنه لا يخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم.

يذكر أن العلاقات بين إثيوبيا والسودان ومصر، تشهد توتراً متصاعداً بسبب سد النهضة الإثيوبي، الذي تقول كل من مصر والسودان أنه يهدد مصالحهما المائية.

وبدوره أكد عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، على أهمية الوصول لاتفاق ملزم فيما يتعلق بسد النهضة يسمح بالتخطيط بشكل أفضل للتنمية والإنتاج الزراعي.

كما شدد رئيس الوزراء السوداني، أن السودان لن يكون تحت رحمة إثيوبيا في أن تعطيهم الماء اليوم وتأخذه منهم متى شاءت.

وقال حمدوك بحسب “الصيحة” أنهم بلاده ستكون تحت رحمة إثيوبيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم.

موضحاً أن قضية سد النهضة، قضية جادة وحساسة، لأنها ترتبط بأمن وسلامة الملايين في السودان ومصر.

كاشفاً عن اقتراح السودان بتحويل دور المراقبين إلى وسطاء من أجل التوصل لاتقاف ملزم يرضي جميع الأطراف.

ومن جانبه قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، أن مصر تعاني من نقص في موارد المياه قد يصل إلى 90%، الأمر الذي دفعها لإستخدام 42% من مواردها.

وأوضح عبد العاطي أن 97% من موارد المياه المتجددة لـ”مصر” تأتى من خارج الحدود، وفقاً لما أورد “العين الإخبارية”.

هذا وقد أشار وزير الري المصري، إلى أن “الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي والخاصة بسد النهضة تزيد من حجم التحديات التي تواجهها مصر في مجال المياه”.

يذكر أن مصر تلقي اللوم على إثيوبيا في فشل المفاوضات المتواصلة حول “سد النهضة” الذي تخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من المياه.

وفي المقابل ترفض إثيوبيا اتهامات مصر، فضلاً عن اتهام أديس للقاهرة بإفشال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت الكونغو الشهر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.