صرَّحت وزارة الخارجية العراقية اليوم الاثنين عن زيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى العراق في آذار المقبل واعتبرتها حدث تاريخي مهم.
ونشرت الخارجية عبر حسابهاعلى تويتر: “إنه لمن دواعي سرورنا الإعلان عن أن قداسة البابا فرنسيس بابا الكاثوليكية سيقوم بزيارة العراق للفترة من 5 إلى 8 آذار من العام 2021”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “إن زيارة البابا إلى العراق، بلاد ما بين النهرين، وأرض الرسل والأنبياء، وموطن أور والنبي إبراهيم، تمثل حدثا تاريخيا، ودعما لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم”.
واعتبرت الخارجية العراقية أن الزيارة عبارة عن رسالة سلام تؤكد الموقف الإنساني الموحد ضد التطرف وتدعم التسامح والتعايش السلمي.
وكان قد أعلن في وقت سابق اليوم بابا الفاتيكان أنه سيزور العراق وستشمل زيارته خمسة مواقع منها بغداد والموصل وأربيل، بحسب سبوتنيك.
وفي سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية العراقية منتصف آب الماضي، سفير تركيا فاتح يلدر.
وجاء استدعاءه على خلفية الخرق التركي الذي يستمر الجيش التركي على مواصلته في شمال العراق.
وتضمّنت المذكرة التي سلمت للسفير التركي يلدر من قبل وكيل وزارة الخارجية العراقية السفير عبد الكريم هاشم، تحميل مسؤولية “الاعتداء الآثم” للدولة التركية، وطالبت الجانب التركي بتوضيح التفاصيل والملابسات لهذا الاعتداء، ومحاسبة المعتدين
وجاء في بيان وزارة الخارجية تشديد الوزارة على ضرورة توقف الجانب التركي عن هذه الأعمال الغاشمة، وسحب قواتها من الأراضي العراقية.
وأوضح البيان أن القصف التركي طال قادة عراقيين عسكريين، كانوا يقومون بمهمة ضبط الأمن الوطني، في الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.
وأجرى فؤاد حسين وزير الخارجيّة العراقي، اليوم الخميس 13 آب عدة اتصالات دولية مع وزراء الخارجية العرب على خلفية اعتداء تركيا على الأراضي العراقية، والذي أدى لوفاة ضابطان وجندي عراقي كانا يقومان بمهامهم الوطنية.
وأشار بيان أعلنه أحمد الصحاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية وتم إرساله إلى القنوات الإعلامية، أن الاتصالات التي قام بها وزير الخارجية، لوضع الدول العربية بصورة الوضع القائم وتفاصيل حيثيات الانتهاك التي قامت به تركيا على الأراضي العراقية.
وفي تفاصيل البيان أن الوزير حسين اتصل بأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، وبنظرائه وزراء الخارجية العرب، المصري والأردني والسعودي، والكويتي.
