الخرطوم.. إغلاق كل الطرق المؤدية للقيادة العامة
أغلقت السلطات في الخرطوم، جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية، وذلك قبيل الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد المرتقب اليوم.
هذا وقد قام الجيش بإغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى مقر القيادة العامة وسط الخرطوم، فضلاً عن الانتشار الكثيف للقوات الشرطية، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.
وفي الشأن السوداني، صرح مستشار رئيس مجلس الوزراء السوداني، د. آدم حريكة بأن الوضع الاقتصادي في البلاد “طاحن”، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقديم وعود غير حقيقة للمواطن.
جاءت تصريحات مستشار رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر فيريدريش الالمانية والذيد قال فية: “ما ممكن الناس تعد وعود فارغة”.
وشدد على ضرورة اصحاح الوضع الاقتصادي الذي يتطلب الكثير من الاصلاحات الهيكلية، وأكمل:”بدونها الا تجيك دولة تديك ۱۰ مليار أو ٥ مليار دولار ومابدوك ليها ساي ، حتى توفر سلع مدعومة وعندما تنتهي هذه الأموال ترجع لمربع واحد”.
وراهن المستشار على أن هذه الاصلاحات:” ستقود البلاد للاستقرار ووصف مايثار حول اعتماد الحكومة على الخارج وأنها ليس لديها برنامج بأنه حديث غير دقيق” .
وفيما يتعلق بشركات الجيش وأيلولتها للمالية، أكد أن الجيش أفصح عن شركاته ودفع ضرائبها، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي سياق متصل، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.
وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.