الخرطوم تحدد موعد إعادة فتح صالات الأفراح
قال والي الخرطوم أيمن نمر اليوم الخميس، إن موعد فتح صالات الأفراح يتوقف على وضع المنحنى الوبائي لجائحة كورونا الذي تتم قراءته على مدى ثلاثة أسابيع ووفقًا لنتائجه يتم البت في العودة الآمنة أو لاتجاه لمزيد من الإجراءات الاحترازية.
وكشف الوالي خلال اجتماعه باتحاد المهن الموسيقية واتحاد صالات المناسبات بحضور الأمين العام لحكومة الولاية ومدير عام وزارة الصحة، عن رؤية حكومة الولاية لإعادة إحياء ليالي الخرطوم الثقافية والفنية والفكرية والمسرحية، وفقًا لموقع (الراكوبة) السوداني.
وتناول الاجتماع طلب اتحاد المهن الموسيقية واتحاد صالات المناسبات بالعودة الآمنة لقطاع المهن الموسيقية وإعادة فتح صالات الأفراح حيث استمع الاجتماع الى تنوير من مدير عام وزارة الصحة.
وأوضح مدير عام الصحة أن استئناف أي نشاط جماعي يتوقف على وضع المنحنى الوبائي لجائحة كورونا، معلنًا أنه سيقدم يوم الأحد المقبل تقريرًا للغرفة المشتركة لطوارئ كورونا بولاية الخرطوم يعرض فيه الوضع الصحي لكوفيد 19 بالولاية واستقراء تأثير العودة الآمنة للمدارس على وضع الوباء.
من جهته أكد الوالي تقديره للأضرار التي لحقت بقطاع الموسيقيين والصالات جراء جائحة كورونا، موضحًا ان اقتصاد الولاية والدولة تضرر كثيرًا من الجائحة.
وأبان أن الولاية في طريقها لحصر الأسر المتعففة وميسوري الحال من الموسيقيين وعمال الصالات بواسطة وزارة التنمية الاجتماعية والاتحاد للنظر في دعم هذه الشريحة والسعي لإدخالها في مظلة التأمين الصحي.
واوضح أن قرار فتح صالات الأفراح في النهاية هو قرار مؤسسات، وأنهم سيناقشون يوم الأحد في اجتماع الغرفة المشتركة لطوارئ كورونا بالولاية تقرير وزارة الصحة عن المنحنى الوبائي لكورونا، ووفقا للوضع الصحي وموقف وباء كورونا بالولاية سيكون القرار سواء كان العودة الآمنة أو الاتجاه نحو مزيد من تشديد الإجراءات والاحترازات الصحية.
وقبل أيام شن الفنان السوداني كمال ترباس هجومًا لاذعًا على والي الخرطوم أيمن خالد نمر بسبب قراره الأخير باستمرار إغلاق صالات المناسبات والأفراح للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي إن الاتحاد سيقاطع جميع الفعاليات الفنية للوالي، مشيرًا أن نمر ظل يضغط على فئة الفنانين بقراراته الجائرة التي أدت إلى قطع عيش العديد من الفنانين، حسب قوله.
وأضاف كمال ترباس أن كثير من الفنانين حاليًا بلا عمل ودون وجود علاج لهذه المشكلة على الرغم من الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها البلاد.