الدفاع القطرية تكشف عن اتفاقية عسكرية جديدة مع الجانب التركي

الدفاع
0

كشفت وزارة الدفاع القطرية، يوم أمس ، عن توقيع عدة اتفاقيات تعاون ثنائية جديدة مع تركيا في ختام الاجتماع الثالث للجنة العليا العسكرية المشتركة .

حيث قالت الوزارة في بيان لها أن “اليوم الختامي للاجتماع، شهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون ثنائية، بحضور عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية والتركية”.

كما أشارت إلى أن “الاجتماع الختامي سبقته اجتماعات تحضيرية ليومين، ترأسها من الجانب القطري عبد العزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون الدولي العسكري، ومن الجانب التركي هاكان تشانلي رئيس قسم العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع “.

لتوضح أنه “جرى خلال الاجتماعات مناقشة خطط التعاون الثنائي بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها ،وتم استعراض العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها”، وفقاً لوكالة سبوتنيك .

وفي السياق أعلنت قناة TRT التركية، أن قطر وتركيا ستجريان مناورات عسكرية مشتركة، يوم الثلاثاء وستستمر حتى نهاية شهر آذار/ مارس الجاري.

وأفادت وزارة الدفاع التركية ان هذه المناورات تهدف إلى “تطوير العمل المشترك” بين الجيشين، ومن شأنها رفع القدرات العسكرية للجيش القطري.

يذكر أن هذه المناورات التي أطلقت عليها اسم” العديد2021″ تأتي بعد حوالي شهرين من توقيع بيان العلا الذي أدى الى المصالحة الخليجية، وإنهاء الوجود العسكري التركي في قطر كان مطلبا خليجيا لإعادة العلاقات مع قطر.

وفي يناير الماضي، صرَّح ياشار ياقيش، وزير خارجية تركيا السابق، بإمكانية إغلاق تركيا لقاعدتها العسكرية في قطر، بالإضافة إلى إجراء تعديلات في سياستها الخارجية.

ليضيف ياقيش، في تصريح صحفي له أن تركيا حاليا باتت بين دول عربية تعاني عددا من الخلافات، بحسب ليبيا 24.

وعدَّ ياقيش أن الخلافات مع قطر بنظر الدول الخليجية هي خلافات عائلية وعليه جاء الاستياء الخليجي من تدخل تركيا في شؤون المنطقة الداخلية وأيضاً هناك استياء من تزايد نفوذ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وفي منتصف فبراير الماضي، كشفت قطر، عن طبيعة علاقتها ومصالحها مع تركيا، بعد المصالحة الخليجية مع المملكة العربية السعودية.

وأكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحغي عقده مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو،  أن التعاون بين بلاده وتركيا “استراتيجي” على حد وصفه، وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية وغيرها في مختلف المجالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.