الرئيس السوري: الحرائق كارثة وطنية والحكومة تستحمل الخسائر
قا الرئيس السوري بشار الأسد ان الحرائق التي ضربت البلاد كارثة وطنية، مؤكدا على ان الحكومة ستقوم بتحمل الأعباء المالية عن الأهالي.
كما وأشار الأسد الى أن أن التحدي الحالي هوإعادة الإنتاج من خلال الدعم التقني والإنساني، معلقا بان حكومته “ستقدم تسهيلات كبيرة” للمتضريين، وستتحمل العبء في هذا المجال، وأنها وضعت الخطط التي وصفها بأنها “واقعية ويمكن تطبيعها”، قائلا: “المهم أن نعمل ليل نهار”.
وأكد الرئيس السوري على إنه تم تأمين الموارد المادية لدعم المتضررين، وأشار إلى أن جزءا من ذلك الدعم جاء من الدولة والآخر من المجتمع المحلي، وفقا لموقع روسيا اليوم.
أطلقت غرفة تجارة دمشق مباردة “برداً وسلاماً سوريا”، لجمع التبرعات للمتضررين من حرائق الساحل السوري حيث قدرت أضرار الحرائق بمبالغ باهظة.
وجمعت المبادرة حسب ماجاء في موقع سناك سوري، أكثر من 200 مليون ليرة في يوم واحد وتوقعت غرفة التجارة أن تصل التبرعات إلى مليار ليرة سورية.
غرفة تجارة دمشق تدعو الصناعيين للتبرع
اجتمعت غرقة تجارة دمشق لمساعدة المتضررين من حرائق الساحل ،ودعت الصناعيين للتبرع عبر حساب الغرفة قي بنك سوريا الدولي الإسلامي، رقم “200052”.
كما دعت غرفة تجارة دمشق إلى إطلاق حملة لإعادة زرع أشجار الزيتون، والحمضيات بعد أن دمرت الحرائق أشجار الساحل السوري بالكامل .
كما أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في وقت سابق أنها بدأت بتطبيق خطة الاستجابة الطارئة من أجل مساعدة المتضررين من الحرائق الأخيرة المفتعلة في مناطق متفرقة من البلاد .
حيث وجهت الوزارة بتنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية و الأهلية والفرق التطوعية في برنامج ” الاستجابة الطارئة ” .
كما انطلقت حافلة محملة بالمساعدات ( أغذية ، لباس ، شواحن كهربائية …) من العاصمة دمشق إلى مدينة طرطوس الساحلية ليتم اوزيعها على المتضررين .
هذا ودعت الوزارة الجمعيات والمؤسسات التي تهم بالمساعدة ، بالتواصل مع مديرياتها من أجل تنظيم العمل في صف واحد ، بحيث يحقق أكبر فائدة لأبناء الوطن .
أبدت الولايات المتحدة تعاطفها مع المتضررين من حرائق الساحل السوري، التي اجتاحت أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص.
ونشر حساب السفارة الأميركية في سوريا على توتير، تغريدة ذكر فيها “تتعاطف الولايات المتحدة مع المجتمعات المحلية في سوريا المتضررة من الحرائق التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات”