زار الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء الأسد معرض منتجين 2020، اليوم الأربعاء والذي يقام في التكية السليمانية في دمشق.
ونشرت الوكالة السورية للأنباء، صوراً تظهر الرئيس الأسد وزوجته يتجولان في المعرض، وسط استقبال جماهيري مرحب.
وتظهر الصور مدى فرحة زوار معرض منتجين لرؤية الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته السيدة الأولى أسماء الأسد.
وشهد معرض منتجين 2020 اقبالاً كثيفاً من الزوار، الذين قدموا إلى أقسامه الخاصة بالحرف والمنتجات الغذائية والألبسة والصناعات اليدوية.
ويستمر المعرض من الساعة الرابعة ظهراً إلى التاسعة مساء حتى يوم الجمعة القادم.
وتنظم معرض منتجين المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات للترويج الداخلي والخارج.
والخاص بعرض منتجات من المعامل والورشات التي دمرت أغلبها بسبب الإرهاب وتمكن أصحابها من إعادة تشغيلها.
الرئيس الأسد يصدر المرسوم 27
الرئيس السوري بشار الأسد أصدر اليوم مرسوم تشريعي رقم 27 لعام 2020.
ويشمل المرسوم 27 بعض العاملين بوزارة التربية ويقضي بصرف تعويض مالي لهم.
والمنحة هي تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 40% من الأجر الشهري النافذ بتاريخ 30-6-2013.
ويقضي المرسوم أيضاً بمنح المكلفين بعمل إداري تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 10%.
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من أول الشهر الذي تاريخ صدوره.
وأصدرالأسد ايضاً مرسوم اخر يقضي بمنح العاملين بوظائف تعليمية تعويض الأماكن النائية بنسبة 25% من الأجر الشهري المقطوع.
فن الطريق في الشعلان
وفي دمشق في منطقة الشعلان كانت قد انطلقت فعالية “فن الطريق” التي يقيمها غاليري “مصطفى” بالتعاون مع محافظة المدينة.
الملتقة الفني يشارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب، ويستمر ليوم غد الخميس.
وهدفت فعالية ” فن الطريق ” إلى إزالة أثار الحرب على سوريا، وإعادة ترميم، وتجميل شوارع دمشق برمتها.
وأكد جود جوهر مدير التنظيم في الفعالية أن رسالتهم هي دمج الفن بالشارع السوري والمساهمة في تغير ثقافة المجتمع نحو الفن.
كما أشار جوهر إلى أهمية الفن باعتباره إحدى الأدوات الفعالة في تقدم المجتمعات أو تراجعها.
مؤكداً ان الفعالية تشكل فرصة حيوية للفنانين السوريين لتقديم أعمالهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها.
واعتمد المشاركون في الفعالية على تلوين كافة جدران إحدى الأحياء الدمشقية المعروفة.
حيث جاءت بأشكال تعبيرية تترجم معاناة السوريين وحياتهم في دمشق وكافة المحافظات السورية.
وقامت إحدى الفنانات الشابات، برسم شكل دائري مشع في منتصف طريق اسفلتي لونته بالأحمر والبرتقالي.
لتؤكد أن مشاركتها ترمي إلى الراحة النفسية، فالفن هو بر الأمان على حد تعبيرهأ.
وخاصة بعد الضغوط الاجتماعية، والنفسية والاقتصادية التتي عانى منها المجتمع السوري خلال الحرب.
