الرئيس الأسد يقبل أوراق اعتماد سفيري الجزائر و أبخازيا
قبل الرئيس السوري بشار الأسد ، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماد سفير الجزائر، وسفير أبخازيا ، بحضور وزير الخارجية، و وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية.
وبحسب ما نشرته صفحة وزارة الخارجية والمغتربين السورية على موقع التواصل الاجتماعي، فإن “الرئيس السوري بشار الأسد، تقبل اليوم أوراق اعتماد حسن تهامي سفيرا لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى خوتابا باغرات راشوفيتش سفيرا لجمهورية أبخازيا، لدى سوريا”.
وأضافت الوكالة أن “الأسد استقبل السفيرين كلا على حدة وتمنى لهما النجاح في مهامهما”، وأوضحت أنه “تم استقبال السفيرين الجديدين بالمراسم المعتادة”.
العلاقات السورية الجزائرية
وكانت الجزائر من الدول التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا طيلة السنوات الماضية.
كما دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تستعد بلاده لاحتضان القمة العربية المقبلة إلى رفع التجميد عن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.
وقال تبون: “الجزائر وفية لمبادئها الدبلوماسية، ولا نقبل أن يُمس أي شعب عربي أو دولة عربية بسوء، وسوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية وهذا ما نعمل عليه في الواقع”.
وأوضح أن “من يشتري ويبيع في قضية سوريا وحتى فلسطين لا يحق له ذلك؛ لأن الأمر يتعلق بشيء لا يملكه”.
العلاقات السورية الابخازية
وعلى صعيد العلاقات السورية الابخازية كان الرئيسان السوري بشار الأسد، والأبخازي راؤول خاجيمبا، قد وقعا خلال زيارة الأخير إلى دمشق اتفاقيتين لتشكيل لجنة مشتركة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والعلوم والفن والثقافة، وتسهيل وتنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. وأعلنا عن إبرام معاهدة صداقة.
وتتعهد أبخازيا وسوريا بعدم المشاركة في أي تكتل أو تحالف موجه ضد أحدهما، والامتناع عن أي أعمال موجهة بشكل مباشر أو غير مباشر ضد أي من طرفي المعاهدة.
يذكر أن دمشق قد أعلنت في نهاية مايو (أيار) من العام 2018 اعترافها باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لتكون بذلك خامس بلد يعترف بانفصال هذين الإقليميين عن جورجيا بعد روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا وناورو.
وفي هذا الصدد أكد نائب وزير الخارجية الأبخازي كان تانيا، أن الاعتراف السوري بالجمهورية «أمر مهم من الناحية الإنسانية وذلك لوجود جالية أبخازية تعيش في سوريا، والعديد من مواطني سوريا من أصول أبخازية يعيشون حالياً في أبخازيا، وأن إقامة العلاقات الدبلوماسية سوف تُسهل التواصل بينهم”.