الرئيس الألماني يؤكد التزام بلاده لإزالة اسم السودان من قائمة العقوبات

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لحظة وصولة إلى الخرطوم / Bundespraesident
0

شدد الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، على التزام بلاده مع مجموعة أصدقاء السودان من أجل إزالة اسم السودان من قائمة العقوبات الاقتصادية لدى المؤسسات الدولية والأوروبية.

وخلال مؤتمر صحفي، جمع شتاينماير مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في العاصمة السودانية الخرطوم، قال الرئيس الألماني، وفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء: “ألمانيا ملتزمة ضمن مجموعة أصدقاء السودان لإزالة العوائق وإزالة اسم السودان من قائمة العقوبات الاقتصادية لدى المؤسسات الدولية والأوروبية”.

ووصل الرئيس الألماني، فرانك شتاينماير، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين، يبحث خلالها تطور الأوضاع في السودان بعد رحيل النظام السابق .

وتُعتبر الزيارة هى الأولى لمسؤول أوروبي بهذا المستوى منذ عقود، فيما يصل، بعد غد (السبت)، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية جوزيف بوريل فونتيليس، في زيارة ليومين هو الآخر .

أرضية للاستثمار

ووصل الرئيس الألماني على رأس وفد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات المعنية بالاستثمار، بصحبة وزير التنمية الألماني غيرد مولر، الذي كان زار السودان، مطلع الشهر الحالي .

وبعد أن هيأ البرلمان الألماني الأرضية للاستثمار في السودان، بسحبه قانوناً كان يحظر الاستثمار الألماني بعد الانقلاب العسكري الذي أوصل عمر البشير إلى الحكم، تعتقد ألمانيا أنه يجب عليها عدم «إضاعة أي وقت» في بدء الاستثمار بالسودان .

وسوف يستغل الوفد الألماني الرسمي الزيارة للبحث عن فرص استثمار «من دون إضاعة أي وقت»، كما قال مولر قبل بدء الزيارة .

وأضاف: “هناك مشاكل في السودان منها الدين الخارجي والوضع الاقتصادي، وزيارتي تعد إشارة إلى الدول، التي لم تر التغيير في السودان”، مضيفا: “لكن يجب دعم السودان”.

وتابع شتاينماير: “اتخذنا خطوة أولى توفر 80 مليون يورو للتدريب المهني في السودان”.

ويصف مولر السودان بأنه «بلد أساسي في قلب أفريقيا»، وبأنه بحاجة لدعم الآن بعد رحيل البشير .

الجدير بالذكر أن السودان يعول كثيراً على الاستثمارات الألمانية، ويعتبرها باباً أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية والغربية، ويرى أنها قد تمهّد الطريق أمام إزالة العقوبات التي تعرقل معظم تنميته الاقتصادية، وتشكل عقبة أمام الدول الأوروبية في الاستثمار لديه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.