السودان يتخذ خطوة جديدة من أجل رفع اسمه من “قائمة الإرهاب”

رئيس مجلس السيادة السوداني مع أعضائه المصدر سبوتنك
0

أكدت الحكومة السودانية وصولها إلى تفاوض مع أسر ضحايا تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998، من أجل تعويض معقول .

وأوضح وزير الإعلام السوداني، الناطق باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن “الخرطوم ستتبع ذات النهج الذي اتبعته في معالجة قضية أسر ضحايا المدمرة الأمريكية كول، للتفاوض مع أسر ضحايا تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام .

وذلك بهدف التوصل إلى تعويض معقول تتمكن حكومة السودان من الوفاء به”، وذلك حسب ما أورد موقع “سبوتنك” نقلاً عن وكالة الأنباء السودانية ” سونا” .

وزاد فيصل إن السودان وشعبه غير مسؤولين عن هذه الأحداث، مشيرا إلى أن الحكومة تتعامل معها باعتبارها أمرا واقعا صدر من محكمة أمريكية، وأصبح واحدا من شروط رفع العقوبات عن البلاد .

وأكد مضي الحكومة قدما في التفاوض مع أسر ضحايا السفارتين، للتوصل إلى اتفاق مناسب شبيه بالاتفاق الذي تم مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية “كول”.

وشهدت سفارتا الولايات المتحدة في كل من دار السلام ونيروبي في العام 1998، تفجيرات في وقت واحد، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لقدوم القوات الأمريكية إلى السعودية .

وتعرضت المدمرة الأمريكية “يوس إس إس كول”، لهجوم انتحاري من قبل تنظيم القاعدة في ساحل ميناء عدن جنوبي اليمن، ما أسفر عن مقتل 17 من طاقمها وجرح 39 آخرين .

وفي الـ 13 فبراير الجاري، أعلن السودان توقيع اتفاقية تسوية مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة “كول”، لاستيفاء شروط إزالة اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

ووافقت المحكمة العليا الأمريكية في 28 يونيو 2019 على نظر دعوى تطالب بإعادة نظر قضية تطالب بعقوبة مالية على السودان تبلغ 4.3 مليارات دولار، بزعم أنه تواطأ في تفجيرات نفذها تنظيم القاعدة عام 1998، استهدفت سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.