الرئيس الفرنسي يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي اليوم

محمد المنفي مصدر الصورة/ العربية
0

يستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في قصر الإليزيه، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ونائبه موسى الكوني.

ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفرنسي بمحمد المنفي ونائبه، على مائدة عشاء، ومن ثم يتوجها بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحسب “قناة 218 الليبية”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لزيارة تركيا بشكل عاجل وفي أقرب فرصة ممكنة.

ووجه الرئيس التركي أردوغان الدعوة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي عبر اتصال هاتفي أجرياه في بتاريخ الـ20 من مارس الجاري.

وبحسب المصادر فقد ورد بيان جاء فيه: “خلال المحادثة هنأ أردوغان المنفي على مباشرة أعماله رسميا ونيل حكومة الوحدة الوطنية الثقة من مجلس النواب، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية بين تركيا وليبيا”، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.

وعلى صعيد منفصل، أكد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا، أن مجلسه يسعى جاهداً لتوحيد المؤسسة العسكرية، وتوحيد كافة المؤسسات، فضلاً عن تحقيق مصالحة وطنية شاملة.

كما أكد المنفي أن الجنوب جزء لايتجزأ من ليبيا، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام به، موضحاً أنهم يعملون بحهد للم الشمل والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، بحسب “العربية”.

وفي وقت سابق صرحت إدارة الجيش الوطني الليبي، على أن مهمة الحكومة الجديدة تكمن في إجراء انتخابات تعبر عن تطلعات الشعب الليبي.

وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، على حاجة البلاد لجيش وطني منظم في ظل بقاء القوات الأجنبية والمرتزقة التابعين لتركيا في البلاد.

وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بالأمس، على لسان مديره، رامي عبد الرحمن، أن قادة المرتزقة “السوريين” في ليبيا، بدأوا في الاستعداد للعودة إلى سوريا.

وكشف مدير الملاصد السوري عن أن 120 من المرتزقة السوريين غادروا ليبيا أمس الأحد، بحسب “موقع ليبيا”.

وأوضح أنه في حال عودتهم لسوريا سيكونوا ضمن مناطق فيها انتهاكات وجرائم حرب تابعة لتركيا.

والأحد أفادت مصادر من داخل مطار معتيقة الليبي، إن طائرة نقل عسكرية، على متنها 120 مرتزقاً سورياً، غادرت طرابلس متجهه إلى تركيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.