التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء، بالمبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح.
وأكد هادي خلال لقائه بالمبعوث الاممي أن جماعة الحوثي لا تريد السلام وتنفذ الأجندة الإيرانية وأن تصرفات الحوثي تزعزع أمن اليمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية، محملا الحوثيين المسؤولية عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار عدن مؤخرا، واصفا ما حدث بالعمل الإرهابي الغادر والجبان. بحسب سبأ.
وأضاف هادي أن هذا الاعتداء يؤكد على سلوك ونهج الإجرام والعداء للحياة والسلام. على حد وصفه.
واعتبر هادي ان تدخل ايران الفاضح في اليمن وتواجد سفيرها في صنعاء ونشاطه، هو امر مخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية.
من جهته أدان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، العمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن والذي يهدف مرتكبوه في المقام الأول إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي.
الرئيس اليمني : “أنصار الله” لم يجنحوا للسلام مطلقًا
وفي فبراير من العام الماضي، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على حرصه ومتابعته من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته السويد بين الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، لافتاً النظر إلى أن جماعة الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقًا ولا رغبة لديهم بذلك إلا حين ما يشعرون بحاجتهم إلى مناورات لتحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للإعداد لمعركة جديدة”.
وقال هادي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)،إن حكومته ستعمل مع الجميع من أجل تحقيق تطلعات السلام في بلاده.
وأشاد الرئيس اليمني خلال لقائه وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند، بالمساعي والجهود الحميدة التي بذلتها ولا تزال تبذلها مملكة السويد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن.
بدورها عبرت الوزيرة السويديه عن سرورها بهذا اللقاء، مثمنة جهود الحكومة اليمنية نحو السلام، معبرة عن استعداد بلادها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الاتجاه من خلال بذل اي جهود إضافيه تفضي لتحقيق تلك الأهداف بما فيها دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وكذلك دعم تنفيذ اتفاق الرياض.
