الرئيس عون.. دماء الجيش اللبناني ثمناً للتصدي للإرهاب

الرئيس عون.. دماء الجيش اللبناني ثمناً للتصدي للإرهاب
0

غرَّد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم عبر حسابه الرسمي على تويتر مؤكداً على أن الجيش اللبناني يدفع ثمن التصدي للإرهاب من دمائه وليحفظ الأمن والسلام للبنان.

وجاء في تغريدة الرئيس اللبناني ميشال عون “مرة جديدة، يدفع أبطال الجيش اللبناني من دمائهم ثمنًا للتصدي للإرهاب وحفظ أمن المجتمع وسلامته”، بحسب قناة العالم.

وحث طبقة السياسيين على الترفع عن رغباتهم في كراسي السلطة من أجل تكريم هذه الجهود والدماء التي تُراق فداءً للوطن حيث قال: “من أجل الشهداء الذين سقطوا، علينا أن نترفع عن الأنانيات ونعطي الفرصة لوطننا للنهوض، ولشعبنا للالتفاف حول دولته ومؤسساته”.

جاءت تغريدة الرئيس ميشال عون بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ثلاثة من عناصره وإصابة عسكري آخر بجروح بليغة خلال مداهمة لأحد المنازل حيث يتواجد مطلوب إرهابي في محلة جبل البداوي المنية، حيث تعرضت الدورية إلى إطلاق نار وإلقاء قنبلة يدوية.

وعاد الجيش اللبناني ونعى أربعة من عسكرييه بعد أن استشهد العسكري الرابع الذي كان مصاب بجروح بليغة، حيث قضى متأثراً بجراحه في المستشفى.

ومن الواضح بأن لبنان دخل في مرحلة بالغة الصعوبة والتعقيد لا سيما في ظل الأزمات التي باتت تحيط بالمواطن من كل حدب وصوب، خاصة الأزمات الاقتصادية والي تلتها  جائحة كورونا أو ما يعرف بـ “كوفيد 19” وفي الوقت الراهن تفجيرات مرفأ بيروت والتي شرّدت آلاف المواطنين وجعلته بلا مأوى .

حيث بدأت قوارب الموت تلقى رواجًا لدى العديد من شباب لبنان الساعي لعبور الضفة الأخرى للمتوسط بحثًا عن حياة أفضل وهربًا من واقع فساد وأزمة اقتصادية أحالت أحلامهم إلى سراب.

قوارب الموت نشطت مؤخرًا في نقل الشباب الفاقدين لأمل تحسن الأوضاع الداخلية، برحلات منتظمة تبدأ من طرابلس في الشمال وتتوجه صوب سواحل قبرص.

وبحسب أحد العاملين في ميناء طرابلس، طالباً عدم الكشف عن اسمه، فإن “جميع المهاجرين هم من العائلات، وعلى متن القوارب أطفال ونساء، دفعهم اليأس والغلاء المعيشي إلى المخاطرة نحو مصير مجهول”.

يشار إلى أن لبنان سجل في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة وغير مسبوقة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهذا ما يثير مخاوف المسؤوليين من تفشي كبير للوباء يحول دون السيطرة عليه، كما أن وضع الفراغ في السلطة وانتشار الفساد بين المؤسسات كافة يخنق المواطنين ويُحطم أي أمل في الإصلاح الذي تشترطه فرنسا لمساعدة لبنان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.