كشفت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس أنها ستقوم باستثمار 20 مليار دولار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال العشر سنوات المقبلة.
وأكدت السعودية على عزمها لتنويع الاقتصاد المحلي المرتبط بالنفط في الغالب، مع التراجع الملحوظ في أسعار الخام الأسود عالميًا.
وبحسب موقع إذاعة (مونت كارلو الدولية) قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تأسست العام 2019 عبدالله بن شرف بن جمعان الغامدي خلال جلسة حوارية على هامش اجتماعات مجموعة العشرين “ستستثمر السعودية من الآن إلى العام 2030 ما مقداره 20 مليار دولار” في الذكاء الاصطناعي .
وأوضح الغامدي أن السعودية ترمي لتأسيس أكثر من 300 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي مع حلول العام 2030.
وقال: “نطمح لأن يكون الذكاء الاصطناعي مكونا لاقتصاد بديل من خلال الشركات الناشئة وشركات الابتكار”.
وأبان رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، أن السعودية تنظر لتقنية الذكاء الاصطناعي كونها أحد مصادر التوفير والدخل الإضافي.
وأشار إلى أنه ستكون هناك حصة للاستثمارات الخارجية وأخرى للمحلية منها في هذا القطاع.
وتسعى المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، لتنويع اقتصادها الذي لحقه الضرر بسبب انخفاض أسعار الخام وسياسة الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
على صعيد متصل، أطلقت المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء، نوافذ إلكترونية جديدة بهدف التوسع في المعاملات المالية للخدمات الحكومية.
وبحسب صحيفة (عكاظ) السعودية، فإن ذكرى البيعة السادسة في السعودية جاءت معها خدمات جديدة أطلقتها وزارة المالية للتسهيل على المتعاملين سداد عدد من الرسوم الحكومية عبر البطاقة البنكية.
وقال وكيل وزارة المالية لشؤون الإرادات طارق بن عبد الله الشهيب، إن هذا الخدمات الجديدة تهدف لتطوير التحول الرقمي في العاملات المالية الحكومية.
وأشار إلى أنها تتماشى مع أهداف المملكة لتحقيق رؤية 2030، وذلك بتوفير نوافذ دفع إلكترونية إضافية لمساندة نافذة السداد الموجودة حاليًا “سداد”.
وأكد الشهيب بأن هذه النوافذ الجديدة ستمكن الأفراد وقطاع الأعمال في السعودية من سداد الرسوم والخدمات الحكومية بشكل آمن وسريع.
وكشف بأن الخدمات الجديدة ستمكن المستفيدين من خارج المملكة أداء تعاملاتهم الحكومية إذا لم يكن لديهم حساب ببنك محلي، مما يوفر الوقت والجهد.
وأبان أن هذه النوافذ الإلكترونية ستسهم بشكل ملحوظ في تقليل التعامل النقدي، وستمكن المستفيدين من الحصول على الخدمات بكل يسر وسهولة.
