نفت السفارة الأمريكية في العراق الشائعات المتداولة حول إخلاء السفارة من جميع موظفيها، وأكدت على بقاء السفير في بغداد ومواصلته لعمله.
ونشرت السفارة الأمريكية عبر حسابها في تويتر: “نرى انتشار شائعات تفيد بأن السفارة قد تم إخلاؤها”.
وتابعت السفارة في منشورها مؤكدة “استمرار عمل السفارة وبقاء السفير ماثيو تولير في بغداد”.
فيما أفادت مصادر أمنية عراقية تأكيداتها أن القوات الأمريكية بحالة تأهب في كافة قواعدها في العراق، بحسب سبوتنيك.
وحددت المصادر الأمنية أن حالة التأهب كانت على وجه الخصوص في محافظات السماوة والديوانية، بعد الهجمات الأخيرة التي طالت القوات التابعة للتحالف الدولي.
وقال المصدر أن “حالة التأهب تأتي بعد أن تبنت جماعة تطلق على نفسها (قاصم الجبارين)، الهجمات على قوات التحالف الجمعة”.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الأربعاء الفائت، أن الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء قرب السفارة الأمريكية “تم تنفيذه بشكل شبه مؤكد من قبل ميليشيا مارقة مدعومة من إيران”.
و قالت مصادر أمنية عراقية اليوم ، بأن انفجارا استهدف رتلاً عسكرياً تابعا للتحالف الدولي وقع صباح اليوم الجمعة في مدينة السماوة.
وعزت المصادر الانفجار إلى “عبوة ناسفة كانت مزوعة على جانب الطريق الدولي في مدينة السماوة، انفجرت صباح اليوم، أثناء مرور رتلاً عسكرياً تابع للتحالف الدولي”.
وبعدها أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن الانفجار أشارت فيه إلى إصابة سائق إحدى سيارات الرتل.
وجاء في البيان أن: “الانفجار تم بعبوة ناسفة على عجلة تابعة لإحدى الشركات العراقية المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي والتي كانت تحمل معدات لتطوير قدرات القوات الأمنية العراقية، على الطريق السريع الدولي ضمن محافظة الديوانية” مشيرا إلى أن “الحادث أدى إلى إصابة سائق وأضرار بالعجلة”.
جدير بالذكر أنه وفي سبتمبر/أيلول الماضي تعرض رتل عسكري ينقل معدات تابعة للتحالف الدولي أيضا لانفجار بعبوتة ناسفة جنوبي صلاح الدين.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني أن “رتلاً كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين تعرض، إلى انفجار عبوة ناسفة، في قضاء الإسحاقي ضمن قاطع عمليات سامراء”.
