السلطات الإماراتية تعلن عن مركبات طائرة ذاتية القيادة في 2021
كشفت السلطات الإماراتية، اليوم الاثنين، عن توجهها إلى استخدام مركبات ذاتية القيادة مبتكرة من نوعها خلال عام 2021 المقبل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي
ومن جانبة، أكد فيصل البناي الرئيس التنفيذي لمجموعة “إيدج” لصناعات الدفاع المملوكة لحكومة أبو ظبي، إن المجموعة ستعلن عن عدد من المركبات الجديدة التي تحلق ذاتيا العام المقبل، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
ومن جهة اخرى، أعلن الشيخ محمد بن راشد، عن توقيع اتفاقية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لتدريب رواد فضاء إماراتيين لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية.
وتشمل المهام التي سيتم تدريب الرواد عليها مهمات السير الفضائي خارج المحطة والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية.
وأوضح حاكم دبي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، أن الاتفاقية تهدف إلى ”تدريب رواد فضاء إماراتيين، لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية، ومهمات السير الفضائي خارج المحطة (space walks) والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية“.
وأشار الشيخ محمد بن راشد في تغريدته، التي أرفقها بصور لرواد فضاء إماراتيين، إلى أن ”التعاون الدولي في مجال الفضاء جزء أساسي من استراتيجية“ دولة الإمارات.
وكانت قد أطلقت الإمارات ما يُعرف بـ”مسبار الأمل” لاستكشاف المريخ في 20 يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد أن أرسلت رائد الفضاء هزاع المنصوري، في مهمة عام 2019.
ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجري التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها، إذ تشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، في حين يطور مركز محمد بن راشد للفضاء المسبار بالتعاون مع شركاء دوليين.
ورأى عدد من الكتاب أن مسبار الأمل إنجاز إماراتي وعربي، بينما يرى فريق آخر أن الإنجاز يجب أن يحسب للإمارات فقط، حيث يقضي معظم العرب “أيامهم في صراعات وحروب“.
يقول غسان حجار في جريدة النهار اللبنانية: “لا يهمني كثيرا وصف المسبار بالعربي، وأحيانا الإسلامي، فليس للعلوم هوية أو دين، كل ما في الوصف دغدغة لمشاعر البسطاء